مدير أوقاف مطروح يتابع انتظام الدراسة بالمركز الثقافي الإسلامي
أجرى الدكتور محمود شاهين مدير عام أوقاف مطروح، جولة ميدانية إلى المركز الثقافي الإسلامي بمطروح للاطمئنان على انتظام الدراسة ومستوى الانضباط داخل القاعات.
وكان في استقبال مديرأوقاف مطروح كل من الدكتور محمد أبو بكر، عميد المركز، و الشيخ سامي عبيد، مدير المركز، حيث رافقاه خلال جولته التي شملت حضور جانب من المحاضرات المقررة وفق الجدول الدراسي المعتمد.
التصوف والقرآن
وشهدت الجولة متابعة شُعَب التعليم المختلفة التي تضم مواد العقيدة والتصوف والقرآن الكريم، والتي يشرف عليها عدد من العلماء والمحاضرين المتخصصين، من بينهم الدكتور صلاح شنيشن، و الدكتور عدنان الشرقاوي، و الشيخ السعيد خلف.
وخلال لقائه بالمحاضرين والدارسين، أعرب الدكتور محمود شاهين عن تقديره للجهود العلمية والتربوية التي يبذلها الأساتذة، مشيداً بحرص الطلاب على الالتزام بالحضور وتحصيل العلوم الشرعية من مصادرها الموثوقة.
المراكز الثقافية الإسلامية
كما أكد مدير أوقاف مطروح على أهمية الدور الفكري والتوعوي الذي تضطلع به المراكز الثقافية الإسلامية في ترسيخ نهج الوسطية والفهم الصحيح للدين، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز قيم الانتماء والاعتدال.
المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية
وشدد مدير عام الأوقاف على ضرورة المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية، وتوفير بيئة علمية منضبطة تتيح للطلاب الاستفادة المثلى من البرامج المعتمدة، بما يعكس رسالة وزارة الأوقاف في دعم مسارات التثقيف الشرعي المستنير، وبناء وعي ديني قائم على العلم والانضباط والمنهجية.
واختتمت الزيارة بالتأكيد على مواصلة تطوير العملية التعليمية داخل المركز، وفتح آفاق أوسع أمام الدارسين للاستزادة من العلوم الشرعية بأساليب عصرية تتوافق مع رؤية الوزارة في نشر الوعي الصحيح.
أوقاف الوادي الجديد تعقد المجلس الفقهي في أكثر من 100 مسجد
من ناحية أخرى عقدت مديرية أوقاف الوادي الجديد المجلس الفقهي في أكثر من 100 مسجد في إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير عام المديرية، وبهدف تعزيز الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المعتدل، عقدت مديرية أوقاف الوادي الجديد اليوم المجلس الفقهي في أكثر من 100 مسجد على مستوى المحافظة.
ويأتي استمرار عقد هذه المجالس الفقهية في إطار استراتيجية متكاملة لوزارة الأوقاف لتعزيز الثقافة الدينية المعتدلة وتوفير بيئة تعليمية تمكّن الجميع من فهم الدين بصورة صحيحة ومتوازنة، وتقوية العلاقة بين الشباب والدين، وتمكينهم من مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة بأسلوب معتدل ومستنير، بما يعزز ثقافة الحوار والتفاهم ويحد من التطرف والتشدد.

