أبو بكر سيد: أتمنى الوصول للنهائيات.. وتمثيل «دولة التلاوة» شرف عظيم
قال المتسابق الرابع أبو بكر سيد محمد جمعة خلال الحلقة الرابعة من برنامج دولة التلاوة، إنه يتطلع للوصول إلى التصفيات النهائية، معتبرًا أن تمثيل البرنامج في مصر «شرف ما بعده شرف»، مضيفا:« ربنا يكرمني أمثل دولة التلاوة في مصر، وكان نفسي في عمرة»، معربًا عن طموحه وثقته في أن يوفقه الله لتحقيق حلمه.
برنامج لاكتشاف مواهب التلاوة
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، ويُذاع على قنوات الحياة وCBC والناس، إضافة إلى منصة Watch It، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
14 ألف متسابق في الاختبارات
وشارك في اختبارات البرنامج، الذي يتم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أكثر من 14 ألف متسابق من محافظات الجمهورية كافة.
وتضم لجنة التحكيم نخبة من كبار علماء الأصوات والتجويد، وهم:
الشيخ حسن عبد النبي
الدكتور طه عبد الوهاب
الداعية مصطفى حسني
القارئ الشيخ طه النعماني
لجنة تحكيم تضم قممًا دينية وصوتية
كما يستضيف البرنامج نخبة من ضيوف الشرف من أبرز الأسماء الدينية والقرآنية، بينهم:
الدكتور أسامة الأزهري، الدكتور نظير محمد عياد، الدكتور علي جمعة، القارئ أحمد نعينع، القارئ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي، إضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز كبرى وتكريم مميز
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب:
تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتهما
إذاعته على قناة «مصر قرآن كريم»
شرف إمامة صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين في رمضان المقبل
وتشرف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أسامة الأزهري على مراحل اختيار أفضل 32 متسابقًا للتنافس النهائي.
رسالة البرنامج ودوره
تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، ويُعد «دولة التلاوة» مبادرة رائدة لإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة ودعم المواهب القرآنية، بما يعزز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.
وقال الداعية مصطفى حسني خلال تعليقه على قراءة المتسابق محمد ماهر شفيق الشناوي لآية معينة خلال مسابقة دولة التلاوة:« النهارده السوشيال ميديا دخلتنا في بيوت وحياة بعض وشغلتنا في حياة بعض فبتضيع الأعمار وأنا عمال بحكم وبقيم في غيري، وربنا قال وفي أنفسكم أفلا تبصرون».