عاجل

قمة العشرين: اعتماد إعلان القمة بالإجماع وسط تركيز على النزاعات العالمية

 قادة مجموعة العشرين
قادة مجموعة العشرين

كشف المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، فينسنت ماجوينيا، أن قادة مجموعة العشرين قد توصلوا إلى اتفاق بشأن إعلان قمة قادة مجموعة العشرين، الذي سيتم اعتماده في ختام القمة.

وأشار "ماجوينيا" في تصريح صحفي على هامش قمة قادة مجموعة العشرين:" تم اعتماد الإعلان من قبل القادة هنا في القمة .. كنا نقترب تدريجياً من هذا الاعتماد بالإجماع، والآن لدينا إعلان قمة تم اعتماده .. كان هناك تغيير طفيف في البرنامج؛ عادةً ما يحدث الاعتماد في نهاية القمة، ولكن خلال اليوم الماضي، وأثناء المحادثات الثنائية، كان هناك شعور بأنه يجب اعتماد إعلان القمة أولاً، ثم نتابع باقي فعاليات اليوم" - وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية الجنوب أفريقية".

النزاعات حول العالم

وتطرق المتحدث إلى بعض عناصر الإعلان، خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات حول العالم، وقال:" الإعلان يؤكد على مركزية ميثاق الأمم المتحدة في ما يتعلق بالحل السلمي للنزاعات وتجنب استخدام القوة لحل قضايا النزاع. كما يبرز الإعلان، وبشكل خاص، أربعة من أعظم النزاعات في العالم، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا وفلسطين".

وفيما يتعلق بغياب الولايات المتحدة عن القمة، أوضح ماجوينيا أن الحكومة أعلنت عدم تسليم "مطرقة رئاسة مجموعة العشرين" إلى "مسؤول سفارة صغير" كجزء من بروتوكولها.

وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة ستبعث بمسؤول "شؤون بالنيابة" لحضور القمة وتكريم تسليم الرئاسة.

وقال ماجوينيا:" لقد قمنا بالتواصل بشأن هذا الأمر بشكل رسمي وعام. لم يحدث ذلك من قبل، ولن يحدث الآن مع جنوب أفريقيا.. الرئيس لن يسلم المطرقة إلى مسؤول سفارة صغير.. إنها مخالفة للبروتوكول ولن يتم السماح بها في هذه الحالة هذا موقف مبدئي، متابعا اختارت الولايات المتحدة مقاطعة القمة، وهذا خيارها وحقها، ولكن ما لا يمكن أن يحدث هو أن يُفرض خرق للبروتوكول".

وأكد المتحدث التزام جنوب أفريقيا بالتفاعل مع الدول الأخرى: "نحن دولة ذات سيادة، وسنظل دائماً نتفاعل مع الدول الأخرى بشكل محترم ومدروس كما فعلنا دائماً، خاصة مع الولايات المتحدة في ظل التحديات التي واجهناها لإعادة ضبط هذه العلاقة.

تغيير القواعد

ومع ذلك، يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن هناك أكثر من دولة، فهناك مجموعة العشرين، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، لذلك لا يمكننا تغيير القواعد لصالح دولة واحدة، ويجب احترام الدول التي كانت جزءاً من العملية، والتي عملت بلا كلل لضمان نجاح هذه القمة".

تم نسخ الرابط