ابنة سامح عبدالعزيز تحوّل وجع الفقد إلى فيلم: «وجع الفراق» رسالة للكل
قالت جميلة سامح عبدالعزيز، ابنة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز، إن فكرة فيلم «وجع الفراق» جاءت لها بعد وفاة والدها، حيث بدأت كتابة العمل للتعبير عن مشاعرها الداخلية، وتحول هذا الشعور إلى مشروع فيلم، موضحة أن العديد من الأشخاص قدموا لها الدعم خلال تنفيذ الفكرة، من بينهم وائل درويش، وخالد الصاوي، وتامر كروان، بالإضافة إلى بطلة الفيلم مريم، التي كان لها دور كبير في إنجاز العمل.
فريق العمل ضم عددًا كبيرًا
وأضافت جميلة، خلال حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على فضائية CBC، أنها عرضت الفكرة أولًا على عائلتها، ثم على وائل درويش الذي تحمس بشدة لتنفيذها من أجلها ومن أجل والدها، لافتة إلى أن فريق العمل ضم عددًا كبيرًا ممن يخوضون تجربتهم الأولى في السينما، مثل مدير التصوير عمر كمال والمونتيرة، وكذلك بطلة الفيلم التي تمثل لأول مرة، رغم أن الأداء كان محسوبًا ودقيقًا.
وأشارت «جميلة» إلى أنها ووالدتها فكرتا في اسم يجسد فكرة الفيلم، حتى توصلتا لعنوان «وجع الفراق»، معبرة عن امتنانها لوالدتها داليا التي دعمتها في تحويل الفكرة إلى فيلم بدلًا من الاكتفاء بكتابة أغنية أو قصة قصيرة.
تأليف وإخراج جميلة سامح عبدالعزيز
وعن الرسالة التي أرادت إيصالها من خلال الفيلم، قالت «جميلة» إنها شعرت بفخر عند رؤية عبارة «تأليف وإخراج جميلة سامح عبدالعزيز» في البرومو، موضحة أنها فضلت أن يكون اسمها منفصلًا عن والدها ليحمل معنى كبيرًا بالنسبة لها، مضيفة أن الهدف من الفيلم هو توصيل رسالة مفادها أن الفراق تجربة يعيشها الجميع، وأن من نفقدهم يظلون في قلوبنا، مؤكدة أن الفيلم قريب لكل من مر بهذه التجربة.
وفي سياق أخر، كشفت المذيعة داليا فرج الديب، طليقة المخرج الراحل سامح عبد العزيز، عن دخول ابنتهما جميلة مجال الإخراج رغم صغرها سنها، واستعدادها لعرض فيلم قصير من إخراجها غدًا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 46.
طليقة سامح عبد العزيز تعلن دخول ابنتهما الإخراج
وكتبت طليقة سامح عبد العزيز : «جميلة سامح عبد العزيز أول ما توفى باباها كتبت بوست إنها هاتخيى اسمه يفضل بيها و بتوعده بكده جميلة عمرها 14 سنة تانية إعدادي ترجمت وجعها وعبرت عنه في فيلم قصير».