إشادة برلمانية وحزبية بمشاركة مصر في قمة العشرين: خطوة تعزز الحضور الدولي
أشاد عدد من القيادات البرلمانية والحزبية بالمشاركة المصرية الفاعلة في قمة مجموعة العشرين لعام 2025، مؤكدين أن وجود مصر داخل أكبر تجمع اقتصادي عالمي يعكس الثقل الإقليمي والدولي للدولة، ويدعم مسارها التنموي وفق رؤية مصر 2030.
الفار: مشاركة مصر نقطة تحول لدعم التنمية الاقتصادية
أكد النائب أحمد الفار، عضو مجلس الشيوخ، أن حضور مصر فعاليات قمة العشرين هذا العام يمثل “خطوة استراتيجية” تسهم في تعزيز مكانة الدولة كطرف فاعل في صياغة السياسات الاقتصادية والتنموية العالمية.
وأشار الفار إلى أن مشاركة مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، تزامنًا مع جهود الدولة لزيادة النمو وتحسين مناخ الاستثمار، موضحًا أن تواجد مصر يفتح آفاقًا واسعة لتوطين التكنولوجيا والتحول الرقمي والتوسع في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الحضور المصري داخل هذا المحفل الدولي يساهم في زيادة فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية وتعزيز سلاسل الإمداد والتصنيع المحلي، بما يدعم خطط الدولة لرفع الصادرات وتقليص فجوة الميزان التجاري وخلق المزيد من فرص العمل.
وأضاف أن مناقشات القمة ركزت على تطوير آليات التمويل الدولية ودعم الدول النامية، وهو ما تستفيد منه مصر عبر شراكات تنموية في مجالات البنية التحتية والتعليم والطاقة والأمن الغذائي، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في التعاون الدولي وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
عليوة: حضور مصر محطة مفصلية
ومن جانبه، أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن مشاركة مصر في قمة العشرين تُعد محطة مفصلية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أنها تُعد تتويجًا لجهود إصلاحية ممتدة عززت من حضور مصر كقوة مؤثرة في صياغة القرار الاقتصادي العالمي.
وأوضح عليوة أن القمة مثلت فرصة حقيقية لتعميق التعاون مع القوى الاقتصادية الكبرى، خاصة في مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن النقاشات الدولية حول التمويل ودعم الدول النامية ستكون مصر من أبرز المستفيدين منها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن وجود مصر داخل أكبر تجمع اقتصادي عالمي يعزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، ويدعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة مع التوسع في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.
مدبولي يمثل الرئيس السيسي في القمة ممهدًا لمزيد من التعاون الدولي
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية لقمة العشرين بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، والتي تُعقد يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.
وحضر الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير شريف كامل، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس، والسفير أحمد علي شريف، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا.
وتأتي المشاركة المصرية لتعزز رؤية الدولة القائمة على الانفتاح والتكامل مع الاقتصاد العالمي، ودعم الجهود الرامية لتوسيع الشراكات الدولية وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات، في إطار مسار تنموي واضح يستهدف بناء اقتصاد قوي ومنافس على المستوى الدولي
