بكلمات مؤثرة.. ماس محمد رحيم تحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها
حرصت ماس ابنة الملحن الراحل محمد رحيم على إحياء ذكرى رحيله بكلمات مؤثرة لوالدها، مشيرة إلى أنها بعد وفاته فقدت روحها وشغفها في الحياة، كاشفة أيضًا عن بعض كواليس ذكرياتهم التي جمعتهما سويًا .
وكتبت ماس ابنة الراحل محمد رحيم عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام : فكرت كتير في الكلام اللي نفسي أقوله النهارده، واللي عارفاه كويس أوي إنه هيوصلك وهتحس بيا عشان اللي بيني وبينك مكانش وعمره ما هيكون في الأرض وانتهى عليها وبس، يمكن بقالي 3 شهور بحاول أجمع كلامي وبقالي سنه بحاول أصدق، أنا بقيت أدور عليك في تفاصيل عمري.
وأضافت: بدور على صوتك في كلامي وملامحك في مرايتي وفي وشوش إخواتي وأهلنا، كل ما بتوحشني يا بابا بتفرج عليهم وبشوفك فيهم كل كلامك يهمني، وأي حاجه كانت بتيجي في بالك ولو ثانيه كانت بتشغل تفكيري ويمكن عشان كدا أنا مش بنسى.
وأكملت: أنا كنت بشوف حركاتك وتعبيراتك ومش بعيوني وخلاص أنت ليك مكان خاص جوه قلبي، وكل ما أفتكر ذكراياتنا وأرجع للماضي، من كتر إحساسي بيك، بحس إن اللحظة لسه عايشه ولسه بنتمشى في الشارع وأنا بغني بصوت عالي، عشان أنا وهارتي نضحك ونتكسف وأنت تضحك على رد فعلنا، أنا فقدت روحي ونفسي وإحساسي وإدراكي وشغفي، لما أنت مشيت، ولكن كل مرة بفتكرك فيها واللهِ واللهِ بيرجعولي تاني، ولو حد عايزني في حاجة بجد يحلفني بعيونك.
واختتمت: ذكرى أليمة وبتوجعني وبتحطمني ولكن كفايه عندي إني بفتكرك أنت، ورب العالمين رزقني بيك وخلاني بنتك وخلى حبك في قلبي كبير كدا، عشان توحشني أوي، ادعو لـ قلبي بالرحمة والمغفرة.
وفي سياق متصل، حرص الدكتور طاهر رحيم شقيق الملحن الراحل محمد رحيم على إحياء ذكرى وفاته الأولى، التي توافق يوم الأحد 23 من شهر نوفمبر الجاري، وذلك من خلال منشور مطول عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ذكرى وفاة محمد رحيم الأولى
وقال شقيق محمد رحيم في منشوره: “غدا الأحد إن شاء الله 23 نوفمبر 2025م، السنوية الأولى لوفاتك يا أغلى عليا من نفسى يا أبن أم كما كان يقول سيدنا هارون لأخيه سيدنا موسى عليهما السلام، سنة عدت مش عارف غير إنى أقول لولا فضل من الله عليا بالثبات والرحمة لكنت مشيت فى الشوارع مجنون أكلم نفسى، سنة عدت وأنا بسال نفسى الناس اللى كنت عايش معاهم دول بعد اللى عرفته بعد رحيلك كنت بتعاملهم وعايش معاهم ازاى، سنة عدت بفضل الله وأنا بسأل نفسى ازاى كنت شايل كل ده لوحدك ومش بتتكلم حاطط فى نفسك وصامت، ازاى كنت عارف تعيش مع وحوش ما بيرحموش، ازاى كنت عايش مع طامعين خططوا لنهايتك بلا رحمة كل هدفهم ياكلوك حى، وبعدها ينكروك ويقولوا مكانش لاقى يأكلنا كذا وافتراء بالبهتان، أكلوا لحمك ونهشوك حى ميت ومصوا دمك الضعيف وأخدوا شقى عمرك بلا رحمة كانوا بينهشوا فى لحمك ودمك واعصابك وأنت مستحمل وساكت وصامت ما بتنطقش”.




