سامح عسكر يحذر: تحركات الإخوان الأخيرة تنذر بفوضى جديدة في المنطقة
علّق المحلل السياسي سامح عسكر على التحركات الأخيرة لجماعات الإخوان، مشيرًا إلى نواياها في إثارة موجة جديدة من الفوضى داخل المنطقة العربية.
وقال عسكر في تغريدة له عبر حسابه على منصة «إكس»: «الإخوان ناويين على تصعيد الفترة المقبلة.. تجربة الجولاني والقاعدة في سوريا شجعتهم على إشعال الفوضى والعنف بمزيد من الدول».
وأضاف عسكر قائلاً: «على الأرجح صدرت لهم الأوامر الجديدة من الولايات المتحدة الأمريكية».
من يدير الهجمات الإلكترونية على مصر والسعودية؟ سامح عسكر يكشف الحقيقة الكاملة
وفي سياق آخر كشف المحلل السياسي سامح عسكر عن تفاصيل مهمة تتعلق باللجان الإلكترونية والحملات الممنهجة التي تستهدف الإساءة لمصر والسعودية.
وقال عسكر في تغريدة عبر منصة «إكس»: «بعد كشف إيلون ماسك لمواقع المغردين على x حصل الآتي»:
1- تبين أن معظم الحسابات واللجان الألكترونية التي تسب مصر والسعودية والإمارات تُدار من قطر وتركيا
2- تبين أن معظم الحسابات واللجان الألكترونية التي ترفع علم السعودية وتسب مصر بالذات تدار من (سوريا والهند وإسرائيل)
وأكد عسكر في منشوره قائلاً: «حقيقة تكشف طبيعة الحلف الجاري بين (الإخوان والقاعدة والصهيونية) لإضعاف وتفكيك الدول العربية، والسيطرة عليها لصالح تركيا وإسرائيل، أصحاب المشروع الديني (المُعلَن) بتكوين دولتي الخلافة وأرض الميعاد».
واختتم بقوله: «هذه الدول الدينية بالأساس لن تُقام سوى على أنقاض دول عربية كبيرة، نجحوا في السيطرة على سوريا من خلالها ووضع اللبنة الأولى لهذا المشروع الطائفي الذي لن يتوقف عند حدود سوريا وسيطال دول عربية أخرى كبيرة».
وفي وقت سابق، حذّر المحلل السياسي سامح عسكر من أزمات متزايدة تهدد استقرار دول أوروبا نتيجة الصراعات الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن استمرار الحرب على أوكرانيا قد يتسبب في تداعيات خطيرة على القارة الأوروبية.
الأوكران سينقلون المعركة لداخل أوروبا
وقال عسكر في منشور عبر منصة "إكس": "شعور الأوكران بالهزيمة سوف يدفعهم لنقل المعركة لداخل أوروبا، وبالنسبة للروس ليس لديهم مانع، فهم قصفوا خط سكة حديد بولندي ينقل السلاح، ومستعدين لقصف خطوط الإمداد البرية والجوية داخل بولندا وألمانيا".
وأوضح أن "أوكرانيا تعاني من نقص الجنود والعتاد في جبهة ممتدة أمام جيش روسي يقدر بـ 700 ألف وسلاح متطور كما وكيفا، هذا سبب خسارة أوكرانيا للحرب حتى الآن".