"وانتصر الخبيث".. وفاة طالب إعدادي متأثرا بسرطان الدم في الفيوم

شيع المئات من أهالي مركز سنورس بمحافظة الفيوم، جنازة الطفل حسن علي حسن، طالب بالصف الثالث الاعدادي، توفي بعد صراع مع مرض سرطان الدم الخبيث، في مشهد مهيب حضره المئات من أهالي وزملاء وأصدقاء الطالب، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
اكتشاف المرض
ويقول محمد عبد الجليل، أحد جيران الطفل، بأن حسن كان طالب بالصف الثالث الإعدادي، بمدرسة عثمان بن عفان التابعة لإدارة سنورس التعليمية، وكان متفوقًا وحافظًا لكتاب الله. واكتشفت اسرته إصابته بورم سرطاني خبيث في الدم منذ سنتين، ووضع الأطباء الطفل تحت الملاحظة العلاجية وقرروا حصوله على عدد من جلسات العلاج الكيماوي، للسيطرة علي الورم ومنع انتشاره، ولكن توفي متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
ونعى زملاء وأصدقاء الطالب المتوفى بعد صراع مع مرض السرطان، زميلهم بمئات من المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، داعين كل من يشاهد المنشورات بالدعاء للفقيد ولأسرته بالصبر والسلوان، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته.
وسيطرت حالة من الحزن والأسى على أهالي مركز سنورس بمحافظة الفيوم، إثر وفاة الطالب حسن علي حسن محمد الذي لم يبلغ الحلم ا، متأثرا بإصابته بمرض السرطان الذي أصابه منذ سنتين.
السرطان والوقاية منه
ويتكون جسم الإنسان من ترليونات الخلايا، وتوجد عدة أنواع للخلايا مثل خلايا الجلد، والقلب، والكبد، والعضلات، وهذه الخلايا تقوم بالانقسام والنمو عند الحاجة للحفاظ على جسم صحي وسليم.
و مرض السرطان ينتج عن نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم بسبب حدوث خلل فيها، والذي يمكن أن يحدث في أي جزء من أجزاء الجسم، نتيجة وجود خلل في الأنظمة الطبيعية الخلوية التي تتحكم بانقسام الخلايا وتكاثرها، مما يؤدي إلى عدم موت الخلايا القديمة واستمرارها بالنمو وتكوين خلايا غير طبيعية، ينتج عن ذلك تكون كتل من الأنسجة التي تعرف بالأورام وتظهر أعراض السرطان.
وعند نشاط الخلايا السرطانية لا يمكن للجسم السيطرة على نموها، فتنمو دون توقف، وفي مرحلة لاحقة تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذه بدورها تنمو وتتلف الأنسجة والأعضاء التي حولها. ولا يصيب السرطان الإنسان فقط؛ بل أنه مرض يمكن أن يصيب الحيوانات والكائنات الحية الأخرى .