أحمد موسى: "محدش يتكلم عن مصر أو سيناء إلا باحترام" (فيديو)

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية موقف تاريخي وشريف وثابت لم يتغير، مشددًا على أن الدولة المصرية لم تتأخر يومًا في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، وجّه موسى تحذيرًا شديد اللهجة قائلاً: "محدش يتكلم عن مصر أو سيناء إلا باحترام كامل.. سيناء أرض مقدسة ولن نسمح بأي إساءة لها أو الحديث عنها بخفة.
لا للتهجير
وشدد موسى على أن مصر لن تسمح بأي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء، قائلاً: "التهجير لن يحدث أبدًا على حساب الأراضي المصرية، وسيناء ليست مطروحة بأي شكل في أي سيناريو لحل الأزمة.
لا للمساس بالأمن القومي
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد عدة قمم سلام دولية من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
دعم شعبي ورسمي
وأضاف موسى أن الشعب المصري أظهر دعمه الكامل للدولة والقوات المسلحة خلال صلاة عيد الفطر المبارك، حيث عبّر المواطنون عن رفضهم القاطع للتهجير وأي تدخل خارجي في الشأن المصري، مؤكدًا أن هذا الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن السيادة المصرية.
مصر خط أحمر
وأكد أن أحداث يناير 2011 كانت مؤامرة على الدولة المصرية، وأن ما حدث في تلك الفترة كان محاولة لإسقاط مؤسسات الدولة، وهو ما لن يُسمح بتكراره أبدًا، قائلًا: "مصر لا تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي، ومحدش يختبر صبرها".
وختم أحمد موسى حديثه بقوله: "مصر تحترم الجميع، سواء من وقف معها أو حتى من خالفها.. لكن من يتحدث عن مصر وسيناء، عليه أن يتحدث بتقدير واحترام.. الأرض دي مش للمتاجرة ولا المزايدة.
وفي وقت سابق، استنكر الإعلامي أحمد موسى البيان الصادر عن مايسمى بـ “اتحاد علماء المسلمين” بشأن ضرورة حمل السلاح فى وجه القوات الإسرائيلية المحتلة ، مؤكدًا أن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام ولا المسلمين .
وقال الإعلامي أحمد موسى، فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “ إكس : لاتنخدوعوا فيما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، بداية ليس له علاقة بالعلماء بل هو جزء من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الارهابية ومصنف على قوائم الارهاب فى مصر والسعودية والامارات منذ 8 سنوات تقريبا”.
وأكد أحمد موسى، أن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين كان يرأسه يوسف القرضاوى حتى وفاته، لافتًا إلى أن أى بيان يصدر عنهم لا يجب الالتفات إليه .