بعد غياب 15 عاما.. أبو العينين رئيسًا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط

فاز وكيل مجلس النواب المصري النائب محمد أبو العينين، برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، وهي المرة الأولى التي تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي عقدت في إسبانيا على مدار اليومين الماضيين، وبحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ورؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة.
رئاسة الدورة البرلمانية
وأعلنت فرانسينا آرمنغول، رئيسة البرلمان الإسباني، تسلم مصر رئاسة الدورة البرلمانية الجديدة خلال شهر يونيو المقبل خلفا إسبانيا، مشيدة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ودوره الكبير في قيادة مصر، والقدرة على جعل السلام ممكناً في الشرق الأوسط، وعبرت عن دعم إسبانيا للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
مناصب هامة ومرموقة
ويشغل النائب محمد أبو العينين، رئاسة لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم بالجمعية البرلمانية الأور ومتوسطية.
وتتضمن السيرة البرلمانية والقيادية للنائب محمد أبو العنين العديد من المناصب الهامة والمرموقة في مجال الصناعة والطاقة والعلاقات الدولية؛ حيث شغل عضو مجلس النواب من 2016 حتى 2021، وعضو مجلس الشعب منذ عام 1995.
كما تولى رئاسة العديد من اللجان والجمعيات البرلمانية، مثل رئاسة لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، ورئاسة اللجنة الدولية لحل مشكلة الألغام الأرضية بالجمعية البرلمانية الأور ومتوسطية، بالإضافة إلى رئاسته لجمعيات الصداقة البرلمانية مع كل من ليبيا وإيطاليا.
كما شغل منصب رئيس المجلس المصري الأوروبي ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئاسة الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة. وكان نائبًا لرئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين العرب ورئيسًا لمجلس الأعمال المصري العراقي المشترك.
واستكمالًا لدوره القيادي، كان عضوًا في مجلس الأعمال المصري الإيطالي، ونائبًا لرئيس مجلس الأمناء للمؤسسة المصرية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وعضوًا في مجلس الأمناء ومجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي. كما كان عضوًا في المجلس المصري للعلاقات الخارجية، وعضوًا في اللجنة الاستشارية الفنية للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وأيضًا في مجلس إدارة الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وكذلك عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات.
تلك المناصب تؤكد مدى تأثيره ودوره الفاعل في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى جهوده الكبيرة في مجالات التنمية الاجتماعية والتعليمية والرياضية.