نص أقوال ضحايا مستريحة الزقازيق بعد باستيلائها على ملايين الجنيهات منهم
بدأ عددا من ضحايا “مستريحة” السرقية فى الظهور تباعا وذلك بعد قيام اكثر من ١٨ شخص بتحرير محاضر متنوعة فى عددا من المحافظات يتهمونها بالاستيلاء على مبالغ مالية منهم بالاحتيال.
حيث اقدم عددا من أهالى محافظات مختلفة على تحرير محاضر بمباحث الأموال العامة يتهمون فيها سيدة تدعى إكرام.ال.م ، أقامت بمحافظة الشرقية لفترة طويلة، وعائلتها من ضمن العائلات المعروفة والعريقة بمحافظة الشرقية، بجمع مبالغ مالية من ضحايا بالنصب والاحتيال بزعم تشغيلها وإعطائهم فوائد كبرى من رؤوس الأموال..
أسمام م .. المتهمة خربت بيوت كتير .. وورطتنى وزوجى فى ثمن شقة ..
قالت أسماء.م أحد الضحايا انها تعرفت علي المتهمة في بيت عمتها بمدينة الزقازيق ووقعت الطمأنينة فى قلبها كون المتهمة ابنة عائلة عريقة، لافتة إلى أن ابنة عم المتهمة كانت صديقة مقربة، و وجدت المتهمة تدير مكان لتصنيع الحلوى"الرز بلبن" وتزعم توريده لأحد الأماكن الموثوق بها والتابع لمؤسسة كبيرة بالدولة، وأنها استأجرت مكانا تديره فى ذلك الشأن.
وتابعت المجنى عليها أن المتهمة اقنعتها بتشغيل مبلغ مالى وبإلحاح شديد فوافقت المجنى عليها ثقة فى اسم عائلتها، وبدأت المتهمة تستدرج الضحايا تباعاوبعد جمع الأموال اختلقت لهم اعذار عن سداد أصول المال وسداد الأرباح، وحين بدأ الشك يتلاعب بأسماء وأسرتها وسألوا عن المتهمة وجظها قد قامت بالنصب على سكان عمارة سكنية كاملة كانت تقيم فيها بالقاهرة.
وأكدت المجنى عليها أنها سلكتها مبلغ يقارب المليون جنيه كانت تعده هى وزوجها لشراء شقة سكنية فأصبحوا يحاولون سداد الأعباء الناتجة عن فعلتها.
عمر.م.ع .. المتهمة نجحت فى اقناع الضحايا واستقطابهم ثقة فى اسم عائلتها ووظيفة زوجها ..
وقال“عمر.م.ع” من أهالى مدينة الزقازيق، أن السيدة والتى تدعى “إكرام.ال” من عائلة معروفة وعريقة بمحافظة الشرقية، نجحت فى استقطاب عددا من الضحايا عن طريق إيهامهم بتشغيل اموالهم فى مصنع صغير للصناعات الغذائية والتى كانت تديره وتزعم توريد منتجاته لعددا من الأماكن الهامة، وتحقيقه للمكاسب المالية الكبيرة، الأمر الذى أسفر عنه ثقة الضحايا فيها وتسليمهم إياها مبالغ كبرى.
وأضاف فى تصريحات صحفية خاصة ل"نيوز رووم" .. أنه قد سلمها مبلغ يقدر ب مليون ونصف جنيه، فيما سلمها باقى الضحايا مبالغ تصل ل٣٠ مليون جنيه، بعد أن نجحت بإقناعهم بتشغيل أموالهم وحصولهم على فوائد.
وأكد المجنى عليه أنه قد توصل لعددا من المتضررين منها وقاموا بتحرير محاضر رسمية وبلغ عدد المتضررين ممن حرروا محاضر رسمية ضدها حتى الآن ١٨ شخص، وهناك عددا آخر لم يقوموا بتحرير محاضر رسمية أسوة بباقى المتضررين على أمل أن يستردوا أموالهم بطريقة ودية.
وأوضح عمر .. ان الضحايا تواصلوا مع كبار عائلتها للإدلاء بأى معلومات عن مكان تواجدها او استرداد اموالهم ولكن دون جدوى، مما دفعهم الى اللجوء لطريق القانون للعثور عليها، لافتا إلى أن الضحايا قاموا بتقديم كل مايثبت ادعاءاتهم للنيابة العامة من صور تحويلات الاموال واوراق اثبات وصور للمحادثات وغيرها.
منار.م حصلت على أموال من حماتها وباعت شبكتها .. وخسرت نسايبها وصديقتها ..
وقالت “منار.م” .. المتهمة استغلتني اسوأ استغلال فقد جعلتنى اجمعلها أشخاص من دائرتي في العمل لتشغيل أموالهم معها، وأجبرتنى ان اقترض أموال من حماتى تفوق ال١٠٠ ألف جنيه، وبعت شبكتي لتسديد جزء من اموال الناس ولم تكفى .
وأكدت أنها كانت على وشك خسارة مستقبلها مع خطيبها وخسرت صديقة مقربة اخذت اموالها أيضا لتشغيلها مع المتهمة
وأكدت أنها تعمل ورديتين ليل ونهار حتى تتمكن من سداد اعبائها المالية.
والدة طفل مريض سرطان: سرقت ثمن جرعات الكيماوى.. وابنى بيموت مش عارفة أعالجه
لم تأخذ المتهمة رأفة بحال طفل مريض سرطان وحاولت إقناع والدته بدفع ثمن جرعات العلاج الكيماوى وقالت إنها سترد رأس المال الأصلى بعد 15 يوما مع إعطاء الأم فوائد تشغيل الأموال مما جعل الأم تبصر شعاع نور بالتمكن من توفير أموال لدروس الطفل الى جانب ثمن العلاج.
وقال الأم إنها استغلت ضيق حال الأسرة بسبب مرض الطفل واستحلت أموالهم ونهبتها دون رجعة، وتركت الطفل يصارع الموت وتصارع والدته ألم الفقر والذنب
والذنب
رجاء.ن جارة المتهمة.. خدعتنا ببطاقة مزورة وجعلتنا نقترض لها أموال من الأقارب والمعارف..
وقالت رجاء.ن، جارة لها أثناء إقامتها بمحافظة القاهرة، إنها أوهمتنا أن اسمها يمنى ومتزوجة من رجل بمنصب مرموق وكانت بيننا عشرة طيبة، ودعت بناتى لزيارة لأصول عائلتها بالشرقية، وزعمت إدارتها لمصنع حلوى ورأته ابنتى وتأكدت من وجوده، وبعدها حاولت إقناعى بتشغيل أموال فى تجارتها ولم أكن ادخر مال فأخذت منى مشغولات ذهبية وباعتها، ثم طلبت منى استكمال توفير أموال لها بحجة التوسع والتوريد لأماكن أكثر ثم أغلقت هاتفها واختفت، واكتشفنا أن بطاقة الرقم القومى الخاصة بها مزورة وسافرنا لأهلها بالزقازيق فأخبرونا بأنها أخذت أموالا من عدد منهم وفرت هاربة واختفت أيضا ولا يعلمون عنها شيئا.