منى الشاذلي: "أوليفر تويست" من أهم روايات الأدب العالمي عبر العصور
أكدت الإعلامية منى الشاذلي أن رواية "أوليفر تويست" تُعد واحدة من أشهر الروايات في تاريخ الأدب العالمي، وهي من إبداع الروائي البريطاني العظيم تشارلز ديكنز، صاحب العديد من الأعمال الأدبية الخالدة.
وأوضحت أن ديكنز كتب هذه الرواية عام 1837 لتتحول خلال سنوات قليلة إلى واحدة من أكثر القصص تأثيرًا في الأدب الإنجليزي، نظرًا لثراء شخصياتها وقوة رسالتها الاجتماعية.
من صفحات الرواية إلى أشهر مسارح العالم
وتابعت الشاذلي أن الرواية لم تلبث طويلًا في حدود الورق، فبعد أكثر من عشرين عامًا تم تحويلها إلى مسرحية غنائية موسيقية أثارت ضجة عالمية لروعة ألحانها وحيوية مشاهدها.
وأشارت إلى أن العمل المسرحي قدمته مسارح مختلفة حول العالم، كل منها بصياغة ورؤية فنية خاصة، ما جعله ينتشر على نطاق واسع ويصبح واحدًا من الأعمال المسرحية الأكثر رواجًا.
المسرحية مستمرة في لندن حتى اليوم
وأضافت الإعلامية منى الشاذلي، خلال تقديم برنامجها "معكم" على قناة ON، أن مسارح لندن ما زالت حتى يومنا هذا تعرض المسرحية بشكل دوري، وهو ما جعلها جزءًا أصيلًا من برنامج أي سائح يزور إنجلترا ورغم مرور السنين وتبدل الأبطال وتغيير الرؤى الإخراجية، بقيت المسرحية محافظة على بريقها وموسيقاها التي تتناقلها الأجيال.
رؤية جديدة بروح مصرية
وأشارت الشاذلي إلى أن الدكتورة نيفين علوبة وفريق فابريكا قدموا مقترحًا لصناعة نسخة عربية ومصرية من المسرحية الشهيرة تحت عنوان "أوليفر بالعربي" وجاءت الفكرة رغبة في تقديم هذا الجمال العالمي بروح محلية قريبة من الجمهور المصري، مع إجراء بعض التعديلات في الأسماء والتفاصيل بما يتناسب مع الثقافة المصرية.
تحويل العمل إلى تجربة مسرحية مصرية كاملة
وأوضحت أن الهدف من المشروع هو أن يصنع فريق فابريكا تجربة فنية تجمع بين قيمة العمل الأصلي وروح الإبداع المصري، بحيث يرى الجمهور على المسرح عملاً عالميًا بملامح مصرية خالصة.
وأكدت أن هذا المشروع يأتي استمرارًا لنجاحات الفريق في تقديم مسرحيات موسيقية عالمية بأسلوب مبتكر يجذب الجمهور ويعيد إحياء هذا الفن الراقي في مصر.