بعد فوزها بلقب ملكة جمال الكون لعام 2025.. من هي فاطمة بوش؟
أعلنت منظمة ملكة جمال الكون صباح الجمعة في دورتها الرابعة والسبعين فوز المكسيكية فاطمة بوش البالعة من العمر 25 عاماً بلقب ملكة جمال الكون لعام 2025، وسلمتها التاج ملكة جمال الكون لعام 2024، فيكتوريا كيير ثيلفيج، وحلت في المركز الثاني ملكة جمال تايلاند فينا برافينار سينج، تليها ملكة جمال فنزويلا ستيفاني أباسالي وملكة جمال الفلبين أهتيسا مانالو. وحصلت أوليفيا ياسي، ملكة جمال كوت ديفوار، على المركز الرابع، وفقاً لما ذكره موقع "businessinsider".

من هي فاطمة بوش ملكة جمال الكون لعام 2025؟
وتعتبر فاطمة بوش هي أول ملكة جمال مكسيكية من تاباسكو حيث كانت أندريا ميزا، ملكة جمال الكون 2020، آخر ملكة جمال مكسيكية تفوز باللقب. وكانت ميزا أحد الحكام الرسميين في مسابقة هذا العام.
وفاطمة بوش معروفة باهتمامها بالأزياء المستدامة.
كما تطوعت لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وتعاونت مع مؤسستي "كورازون ميجرانتي" و"روتا موناركا" في مبادرات اجتماعية لدعم المهاجرين والقضايا البيئية.
فضيحة تزوير وتتويج باللقب
ويأتي تتويج فاطمة بوش بعد أسابيع من الفضيحة التي أحاطت بمسابقة ملكة جمال الكون، والتي بدأت بتعرضها للإحراج أمام المنافسات على اللقب بعد أن بوخها مدير مسابقة ملكة جمال تايلاند، نوات إيتساراجريسيل، ووصفها بـ "الغبية"، وذلك أثناء مناقشته لها على عدم حضورها فعالية ما، الأمر الذى اعتذر عنه لاحقاً بعد أن انسحبت ملكة جمال الكون 2024 من الحدث إعتراضاً على توبيخ فاطمة بوش بالإضافة ردود إنتقاد رواد مواقع التواصل الإجتماعى لفعل نوات وموقف المسابقة.



واعتذر إيتساراجريسيل عن الحادث في مؤتمر صحفي عُقد في اليوم التالي. حيث قال للصحفيين: "أنا بشر، ولم أُرِد أن أفعل شيئًا كهذا".
أعلن رئيس مسابقة ملكة جمال الكون، راؤول روشا، في نفس يوم المواجهة أنه سيمنع إيتساراجريسيل من حضور فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون 2025 المستقبلية. مع ذلك، التُقطت صور لنوات في العديد من فعاليات المسابقة قبل التتويج. كما شُكر خلال النهائيات المباشرة.
وقبل أيام قليلة من نهائيات مسابقة ملكة جمال الكون، انسحب الملحن اللبنانى عمر حرفوش أيضًا من التحكيم، زاعمًا أن المنظمة اختارت مسبقًا أفضل 30 متسابقة من خلال "تصويت سري" لم يشمل الحكام الرسميين.
وقال لموقع بيزنس إنسايدر: "شعرتُ بالفخر لدعوتي كحكم رسمي، وتعاملتُ مع الأمر بنزاهة تامة وتفانٍ فني". "لكن ذلك تغير عندما اكتشفتُ وجود لجنة اختيار موازية تعمل بشكل مستقل عن لجنة التحكيم الرسمية. تلك اللحظة غيّرت كل شيء - من الثقة إلى المصداقية".