الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 13 من عناصر حماس في غارة على مخيم عين الحلوة
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 13 من عناصر حركة حماس، في هجوم زعم أنه استهدف مركز تدريب تابع للحركة في جنوب لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الهجوم وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع، واستهدف مركز التدريب الذي يقع في قلب مخيم عين الحلوة للاجئين في جنوب لبنان.
وادعى جيش الكيان الصهيوني أن من بين القتلى جواد الصيداوي، الذي قال إنه كان يعمل على تدريب عناصر حماس لتنفيذ مخططات ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
كما وجه الجيش اتهامات للبنان وحماس، زاعمًا أن الدولة اللبنانية «تعهدت بنزع سلاح الفصائل المسلحة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن المنظمات التي وصفها بالإرهابية لا تزال تستغل السكان المدنيين والبنية التحتية لأغراض إرهابية، مضيفًا أن وجود مركز التدريب، حسب وصفه، يعد دليلًا على محاولات حماس ترسيخ وجودها في لبنان، رغم نفي الحركة ذلك.
حماس تنفي إدعاءات جيش الاحتلال
في المقابل، نددت حركة حماس بالهجوم، مؤكدة أن ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول كون المكان مجمع تدريب تابع للحركة محض افتراء وكذب يهدف لتبرير العدوان والتحريض على المخيمات والشعب الفلسطيني.
وأضافت حركة حماس أن الموقع المستهدف كان في الواقع ملعبًا رياضيًا مفتوحًا يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، ولا توجد أي منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل
في المقابل، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون التزام بلاده بتنفيذ قرار الحكومة الخاص بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.
وطالب جوزيف عون، خلال استقباله الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، كاسجا أو لنجرن، المجتمع الدولي، وخصوصًا الاتحاد الأوروبي، بممارسة الضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف اعتداءاتها على لبنان والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
فيما شدد حزب الله على أن استقلال لبنان لن يتحقق إلا برفض الإملاءات الخارجية، داعيًا إلى تحصين سيادة الدولة وقراراتها من أي تأثيرات لا تخدم مصالح لبنان وشعبه.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان، دعا الحزب إلى بذل كل الجهود الممكنة والفورية لإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، والضغط عليها لوقف اعتداءاتها.



