عاجل

بعد اجراء أول استطلاع رأى فى سوريا ...

"الإيكونوميست" تؤيد "أحمد الشرع" والسوريون لا يزالون متفائلين بوجوده

الرئيس السوري أحمد
الرئيس السوري أحمد الشرع

نشرت مجلة " الإيكونيميست" البريطانية تقريرًا عقب اجرائها لاستطلاع رأى لمعرفة تقييم السوريون لأداء الرئيس السوري الجديد " أحمد الشرع". 

استطلاع رأي

وجاء تقرير " الإيكونيميست" بعنوان أول اسـتطلاع رأي من نوعه في سوريا:" السوريون لا يزالون متفائلين على نحو مفاجئ". 

وتم اجتزاء معلومات من تقرير الإيكونيميست وترويجها على نطاق واسع لإظهار الجانب الذي يصب في مصلحة الإدارة السورية الجديدة، ولكن الحقيقة هناك فقرات واسعة من التقرير لم تكن كذلك . 

نقاط إيجابية

وعرض التقرير عدة نقاط إيجابية، تبين أن حكم الشرع قد لاقى استحسانًا كبيرًا من جانب السوريون، حيث أظهر الاستطلاع أن  70 % يوافقون على حكم الشرع وعبروا عن تفاؤلهم تجاه الاتجاه العام الذي تيسير به البلاد. 

فيما أعربت أعداد كبيرة عن شعورها بأن النظام الجديد الذي يقوده أكثر أمانا، وأكثر حرية، وأقل طائفية من نظام الأسد.

 

 

وأيد أكثر من 90% من السُنة العودة الجزئية أو الكاملة لتطبيق الشريعة الإسلامية، التي لم تُطبق بالكامل في سوريا منذ أكثر من قرن ، في المقابل، لا يرغب سوى 7% في نظام قانوني علماني بالكامل. 

تفاوت الآراء

وعرض التقرير عدة حقائق تبين تفاوت الآراء؛ حيث أكد 22 % من السوريون، أن ماضي الشرع كقائد في تنظيم القاعدة يجب أن يمنعه من تولي القيادة السورية. 

وعبّر المستطلعون عن كثير من الانتقادات لأداء أحمد الشرع، لا سيما في المجال الاقتصادي حوالي 60% منهم يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية إما لم تتحسن أو ساءت في عهد الشرع. 

كما كشف التقرير، عن أن معظم رواتب موظفي الدولة لم تُدفع منذ توليه السلطة، وهناك نقص حاد في السيولة النقدية، كما أن معظم السوريين يعارضون بشدة سياسة الشرع في دمج المقاتلين الأجانب ضمن جيشه الجديديرى 60% من المشاركين في الاستطلاع أنه ينبغي ترحيلهم بدلا من ذلك. 

فيما بين التقرير أن المجتمعات الكردية والدرزية والمسيحية تعانى كونها الأكثر فقرًا، وأقل حرية وأقل أمنا من العرب السنة، حوالي 86% من الدروز والمسيحيين، و73% من الأكراد، يريدون نظاما قانونيا علمانيا. كما أن دعم الشريعة الكاملة أقل بين النساء، بنسبة 29%، مقارنة بـ40% بين الرجال، فضلًا عن أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين يؤيدون المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء. 

معلومات متجزئة 

وهناك بعض المعلومات التي تم اجتزائها في التقرير وقام بنشرها الباحث في الشأن السوري، نضال معلوف، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"،: “ سيتضح خلال الأشهر المقبلة ما إذا كان مخطط "الشرع" للبلاد يتسم فعلا بالتعددية كما يوحي تشكيل الحكومة. فالأقليات غير السنيّة وغير العربية في سوريا، على وجه الخصوص، لا تزال قلقة من ماضيه الجهادي ومن ميله إلى تركيز السلطة. في الشهر الماضي، قُتل المئات – وربما أكثر – في أعمال عنف طائفية على الساحل. كما أن الأكراد الذين يحكمون شمال شرق سوريا لا يعترفون بالحكومة الجديدة". 

تم نسخ الرابط