أحمد شوبير يكشف موقف نجله مصطفى من الانتقال لنادي الزمالك|فيديو
كشف الكابتن أحمد شوبير، الحارس والناقد الرياضي المعروف، موقف نجله مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، من الشائعات التي تتحدث عن إمكانية انتقاله إلى نادي الزمالك.
سؤال مباشر عن مستقبل مصطفى شوبير
وطرحت الإعلامية أميرة بدر سؤالاً صريحاً على أحمد شوبير حول إمكانية انتقال نجله مصطفى إلى نادي الزمالك، وهو الأمر الذي يثير فضول العديد من عشاق كرة القدم، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين القلعتين الأحمر والأبيض في مصر، "هل ممكن مصطفى شوبير يروح نادي الزمالك؟"، في محاولة لفهم حقيقة هذه الأقاويل التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الرياضية والجماهيرية.
رد شوبير الواضح والصريح
وأجاب أحمد شوبير في لقاء مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام" عبر شاشة قناة النهار، قائلا: «مصطفى قراراته كلها من دماغه، وهو حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، وجاله عروض من الخارج من إسبانيا والسعودية وكل الحاجات دي مثبتة في النادي».
وأضاف أن مصطفى شوبير ملتزم تمامًا بفريقه الحالي، ومشاعره تجاه الأهلي عميقة جدًا، قائلاً: "مصطفى أهلاوي موت وبيعشق النادي الأهلي جدًا"، مشددًا على أن حب العائلة للنادي الأحمر يجعل من الصعب جدًا أن يذهب إلى نادي الزمالك تحت أي ظرف.
الانتماء العائلي للقلعة الحمراء
أوضح شوبير أن بيت العائلة كله يشجع الأهلي، وأن الانتماء للنادي الأحمر ليس مجرد لعبة أو وظيفة بالنسبة لهم، بل هو ارتباط وجداني وروحي عميق.
وقال: "البيت كله أصولة القلعة الحمراء، وصعب جدًا يروح نادي الزمالك تحت أي ظرف مع احترامي للقلعة البيضاء"، معربًا عن تقديره الكبير لنادي الزمالك وجمهوره، لكنه أكد أن الانتماء العائلي لا يمكن تجاوزه.
مصطفى شوبير بين عروض الاحتراف والولاء للنادي
وأشار أحمد شوبير إلى أن نجله تلقى بالفعل عروضًا احترافية من أندية دولية في إسبانيا والسعودية، وهو ما يعكس قيمته العالية كحارس مرمى متميز.
وأكد أن مصطفى يدرس كل خطوة بحكمة ولا يتسرع، ويضع مصلحة مسيرته الرياضية في المقام الأول، بينما يبقى ولاؤه للنادي الأهلي ثابتًا وأصيلًا.
رسالة أحمد شوبير للجماهير
ووجه شوبير رسالة واضحة لجمهور كرة القدم في مصر، طالب فيها الجميع بالابتعاد عن الشائعات والتركيز على دعم اللاعبين والفرق التي تمثلهم.
وقال: "الرياضة أكبر من كل الأقاويل، ولازم نركز على التنافس الشريف والاحترام المتبادل بين الجميع".