سلاح "الفبركة والابتزاز".. الأمن يطيح بشخص زعم تهديده من مرشح برلماني|تفاصيل
تباشر جهات التحقيق المختصة تحقيقاتها مع شخص قام بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم فيه تعرضه لتهديدات بالغة من آخر وشقيقه، الذي تبين أنه مرشح لانتخابات مجلس النواب بمحافظة أسيوط، وذلك بهدف ابتزازه للحصول على أموال.
وجاء التحرك الأمني بعد تداول المقطع الذي ادعى فيه الشاكي أن المشكو في حقهما هدداه بإلحاق الأذى به وبعائلته، وتسببا في غلق ورشة الحدادة الخاصة به والمستأجرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
خلافات جيرة وتصفية حسابات
بالفحص والتحري، تبين عدم صحة تلك الادعاءات جملة وتفصيلاً، حيث كشفت التحريات أن حقيقة الواقعة تعود إلى خلافات جيرة سابقة بين الشاكي والمشكو في حقه الأول، نظراً لوقوع ورشة الحدادة الخاصة بالشاكي ملاصقة لمنزل المشكو في حقه. وأشارت التحقيقات إلى أن الخلافات بلغت حد تبادل التعدي بالضرب بين الطرفين في وقت سابق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها في حينه.
الابتزاز ورقة الترشح
أكدت التحريات أن الشاكي أغلق ورشة الحدادة قبل ثلاث سنوات لسبب وحيد هو عدم قدرته على سداد القيمة الإيجارية، دون أي تدخل من المرشح وشقيقه.
وباستدعاء المشكو في حقه الأول، نفى كافة الاتهامات الموجهة إليه ولشقيقه، وكشف عن الدافع الحقيقي وراء المقطع المصور، وهو قيام الشاكي ببث الفيديو تزامناً مع إعلان شقيقه الترشح للانتخابات البرلمانية، وذلك لغرض واضح وصريح هو ابتزازه ومساومته للحصول على مبلغ مالي منه مقابل التوقف عن التشهير.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الشاكي، الذي استغل منصات التواصل لنشر معلومات مغلوطة وتصويرها كحقائق، وجارٍ استكمال التحقيقات في تهمة الابتزاز ونشر الأخبار الكاذبة.


