إيمان رافع تكشف تأثير العقاد على طفولتها وحكاية زواج والديها

حلت الكاتبة إيمان رافع ضيفة على الإعلامي محمود سعد في برنامج "باب الخلق" عبر قناة النهار، حيث فتحت صندوق ذكرياتها وشاركت الجمهور تفاصيل خاصة عن طفولتها وعلاقتها بعائلتها.

العقاد حاضر في طفولة إيمان

وقالت إيمان إنها تعرفت على أدب المفكر الكبير عباس العقاد من خلال والدها، الذي كان يقرأ لها ولأشقائها فصولا من سلسلة "العبقريات". وأوضحت أنها عاشت مع هذه الكتب منذ سن الخامسة وحتى الرابعة عشرة، وهي سنوات تصفها بأنها كانت مليئة بالخيال والبحث والتأمل.

بيت يعيش في حضرة المعرفة

وأضافت أن أجواء منزلهم كانت أقرب إلى مساحة حوار مفتوحة مع الكون، حيث نشأت وسط حالة دائمة من النقاش والتأمل،وأشارت إلى أن والدتها أيضا كان لها دور كبير في تشكيل وعيها، إذ اعتادت أن تقرأ لهم روايات من تاريخ الإسلام وتفتح أمامهم أبوابا جديدة للمعرفة.

زواج الصالونات الذي بدأ برؤيا

وتابعت إيمان رافع أن والدتها كانت خائفة من فكرة زواج الصالونات وكانت ترفضه في البداية، إلا أن حلما رأته قبل الزواج غير مسار الأمور؛ إذ شاهدت والدها في الرؤيا جالسًا بجوارها مرتديا بدلة بيضاء، وهو ما جعلها تشعر بالطمأنينة.

وأشارت الكاتبة إلى أن والدتها، بعد الزواج، بدأت دراسة قواعد اللغة العربية حتى تتقن قراءة القرآن بشكل صحيح، معتبرة أن هذه الخطوة مثّلت بداية رحلة روحية ومعرفية خاصة بها.

وفي وقت سابق، نظمت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية معرضًا خاصًا لأعمال الأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد وذلك بقاعة الاطلاع بمقر  دار الكتب يضم المعرض نحو ٣٠ عنوانًا من أبرز مؤلفات العقاد التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي

يأتي تنظيم المعرض في إطار حرص دار الكتب والوثائق القومية على إحياء تراث رواد الأدب والفكر المصريين وإتاحة الفرصة للباحثين والقراء للاطلاع على نتاجهم الفكري، وتتنوع عناوين المعرض بين كتب العقاد في الفكر والفلسفة والنقد الأدبي والسير الذاتية، من بينها العبقريات  و الله والفكر الحر و ساعات بين الكتب ورجال عرفتهم.

وأكدت الهيئة أن المعرض يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بثراء تجربة العقاد الفكرية، وإبراز دوره الرائد في تجديد الفكر العربي الحديث، كعرض تعريفي بسيرة الأديب الراحل ومسيرته الصحفية والأدبية.