أحمد موسى يفتح النار على غسان ياسين: لماذا يصمت السوريون عن الكيان الصهيوني؟
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استغرابه بتجنب السوريين مهاجمة الكيان الصهيوني الذي يواصل هجومه على الأراضي السورية.
وتساءل موسى في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا: "سؤال هو ليه مفيش سورى بيهاجم الكيان الصهيونى حتى الصرصار غسان ياسين أحد أبواق بشار الأسد وكان ضد الجولانى، لكنه اليوم يغير جلده حسب مصالحه حتى لا يعتقلوه أو يتخلصوا منه وينسى ما كتبه على سبيل المثال ما نشره فى ٢٠١٧: سندوس لحية الجولانى".
وأضاف: "ولن ننسى جرائم الجولانى مهما خلع ثوبه القاعدى سيبقى فى نظرنا مؤسس جبهة الغدر (يقصد جبهة النصرة) ، وفى ٢٠٢٢ كتب التافه غسان ياسين: الجولانى بعد ان غدر باحرار الشام ثم انهى وجودهم بعد فتوى قتلهم بالرصاص".
وتابع موسى بقوله: "احرار الشام بعد ان كانوا فصيل جهادى محلى صاروا اليوم ورقة بيد الجولانى ورقة تستخدم للمسح ولو لمرة واحدة.. ده بعض من آلاف التغريدات تصف حال الغدار والمتلون والثعبان غسان".
وواصل موسى في منشوره قائلاً: "ده السبب اللى جعل واحد مثل غسان ياسين وغيره يتحولوا للهجوم على مصر لان تاريخه كله دعم بشار الأسد وضد الجولانى واليوم يغسل يديه من كتاباته ضد الجولانى كى يحصل على رضاهم بالهجوم على مصر وشعبها".
واختتم بقوله: "لكن سيظل الواد غسان عيل تافه ومتلون ولا يمكنه مهاجمة العدو الصهيونى الذى يتجول جنب بيته".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، “الزيارة غير الشرعية” لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجنوب أراضيها.
سوريا تدين بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية لنتنياهو إلى جنوب أراضيها
وقالت الخارجية السورية، في بيان على منصة إكس: “دين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوب الجمهورية العربية السورية، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
واكدت أن هذه الزيارة تمثّل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس احتلاله وإمعانه في انتهاك الأراضي السورية.
وجددت سوريا مطالبتها الحازمة بضرورة خروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، وتؤكد أن كل المحاولات الرامية لطمس الحقائق التاريخية والجغرافية باطلة ولاغية ولن ترتب أى أثر قانوني وفقًا للقانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض النزاع 1974، مؤكدة أن سوريا ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها غير القابلة للتصرف حتى استعادة كامل أرضها.