برلماني: تصنيف تكساس لـ الإخوان الإرهابية وCAIR لحماية أمن واستقرار الدول
أكد علي بدر، عضو مجلس النواب، أن قرار ولاية تكساس بتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية يمثل خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب الدولي وحماية أمن واستقرار الدول.
جماعة الإخوان استخدمت طرقًا سرية للتجنيد والتحريض والعن
وقال بدر، إن الجماعة الإرهابية لم تعتمد يومًا على العمل السياسي المشروع، بل استخدمت طرقًا سرية للتجنيد والتحريض والعنف، كما استغلت واجهات حقوقية مدنية لتغطية أنشطتها التخريبية.
وأضاف أن القرار يكشف للعالم حجم المخاطر التي تمثلها الجماعة ويعيد تذكير المجتمع الدولي بضرورة مواجهتها بكل قوة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تصاعد هذا النوع من القرارات يعكس وعيًا متزايدًا لدى الدول الكبرى بخطورة التنظيمات المتطرفة، ويؤكد أن العمل على مواجهة الجماعة الإرهابية يجب أن يكون على المستوى الدولي، وليس محصورًا داخل حدود دولة واحدة.
وشدد علي بدر في بيان اليوم، على أن مصر كانت الدولة الأولى التي فضحت المخاطر التي تمثلها جماعة الإخوان الإرهابية، وأن العالم مطالب الآن باتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة التنظيمات المشابهة، وحماية الأمن القومي واستقرار المجتمعات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن القرار خطوة أولى يجب أن تتبعها إجراءات إضافية على المستويات الفيدرالية والدولية لتجفيف منابع الجماعة الفكرية والمالية، مشددًا على ضرورة التعاون بين الدول لتأمين المجتمعات ضد محاولات الاختراق والإرهاب.
تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
صنف حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، رسميا جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية.
وأثار هذا الحكم ردود فعل وتساؤلات بشأن الدوافع وراء هذه الخطوة، وتأثيرها المحتمل خلال الفترة المقبلة.
كما تستمر الجهود الأوروبية للحد من نفوذ جماعة الإخوان في القارة، مع ارتفاع الوعي بخطر انتشار التطرف داخل المجتمعات، وفي خطوة غير مسبوقة، شهدت مدن مثل فيينا وبراج ولندن وباريس وبرلين وبروكسل وسويسرا، وصولًا إلى هولندا وأيرلندا، تجمعات احتجاجية طالبت بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات دولية على شبكاتها المالية ووقف مصادر تمويل الإرهاب المرتبطة بها.
