مدبولي: مشروعات شرق بورسعيد تجسد حلم استغلال قناة السويس كمركز صناعي ولوجيستي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه في كل مرة يزور فيها شرق بورسعيد يستعيد الحلم القديم، الذي لطالما تحدث عنه الخبراء، والمتعلق بضرورة استغلال قناة السويس وعدم الاكتفاء بكونها مجرد ممر ملاحي لعبور السفن، بل تحويلها إلى منطقة صناعية ولوجستية متكاملة توفر الإنتاج وفرص العمل، وتعيد رسم الخريطة الاقتصادية للمنطقة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي لاجتماع الحكومة الأسبوعي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، رئيس الوزراء إلى أن ما يتحقق اليوم على أرض الواقع يجسد هذا الحلم، موضحا أن العروض التي قدمها رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعكس حجم المشروعات الجارية، وفرص العمل التي توفرها، وجاذبية المنطقة للاستثمارات القادمة من مختلف دول العالم.
وأكد مدبولي أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحويل منطقة قناة السويس إلى مركز عالمي للتصنيع والخدمات البحرية واللوجستية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كمحور تجاري دولي.
وفي سياق متصل، عُقد صباح اليوم الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
الاجتماع الأسبوعي للحكومة
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت زخما كبيرا في الفعاليات والأحداث المهمة المتتالية التي تعطي دلالات واضحة أن الدولة المصرية تمضي قدما في سبيل السعي لدخول عدد من المشروعات القومية حيز التشغيل، في مختلف القطاعات والمجالات، بما يعكس إرادة الدولة المصرية بأن تكون "الجمهورية الجديدة" مرتكزة على أسس متينة ومتطورة.
مشروع محطة الضبعة النووية
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ما شهده أمس مشروع محطة الضبعة النووية من خطوة استراتيجية مهمة تتمثل في تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالمحطة، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى الرئيس عبدالفتاح السيسي، و الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالعيد المصري الخامس للطاقة النووية.
وقال رئيس الوزراء: مثلما أكد فخامة الرئيس، فإننا بهذه الخطوة نسطر صفحة جديدة مضيئة في مسيرة الوطن، حيث إننا منذ منتصف القرن الماضي، ظل حلمنا النووي يراود الجميع ونحن اليوم نراه يتحقق على أرض الواقع، بفضل الإرادة الصلبة، والعزيمة القوية، والعمل الشاق، والإصرار على تحقيق هذا الحلم.



