لعدم حضور محامى المتهم.. توجل محاكمة مدرس الفيزياء لجلسة غد

قامت الدائرة الاولى لمحمكة إستئناف جنايات المنصورة اليوم السبت، بتأجيل الاستئناف المقدم من مدرس الفيزياء، المتهم بقتل طالب كان يدرس عنده يدعى إيهاب أشرف، وذلك بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، على الحكم الصادر فى الجلسة السابقة بإعدامه، ولذلك ام تاجيلها لجلسة 6 أبريل الجاري للنظر فيها بسبب عدم حضور محامى المتهم.
حيث ظهر المتهم فى الجلسة الماضية مرتديا البلدة الحمراء، وكانت هذه الجلسة برئاسة المستشار أنور رضوان رئيس المحكمة، حيث طلب المتهم الحديث فأمرت هيئة المحكمة بإخراجة من القفص لسماع ما يريد قوله، ليحاول نفى ما وجه اليه من تهم، بقوله انه اعترف بالواقعة خوفاً على اسرته لكنه لم يقوم بقتل المجنى عليه.
محامى مدرس الفيزياء يطلب عرض المتهم على الطب الشرعى :
حيث دفع محامى مدرس الفيزياء بعدم معقولية اعترافاته، وذلك لانه يعانى من مرض شلل الرعاش والرهاب الاجتماعي، فكيف يمكنه القيام بذلك الجريمة، لذلك طلب من هيئة المحكمة عرض المتهم على الطب الشرعى لبيان مدى إصابته بالشلل الرعاش، وهل هو أعسر من عدمه، وهل هو مريض بمرض برهاب الدم من عدمه.
محامى الخصم يطلب سماع شهادة شهود الإثبات والطب الشرعي والأدلة:
قام محامى مدرس الفيزياء بطلب من هيئة المحكمة سماع شهادة شقيق المتهم وعمه ووالدته وزوجة شقيقه، واستدعاء شهود الإثبات، والطبيبة الشرعية التي شرحت الجثمان وكبير الأطباء الشرعيين، وضباط الأدلة الجنائية.
والجدير بالذكر ان محكمة جنايات المنصورة قد قضت فى 21 مايو الماضي بالإعدام شنقًا للمتهم، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في إعدامه، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة والتي قررت بإعدام المتهم.
التهم الموجهة للقاتل:
قامت النيابة العامة بتوجيه التهم الاتية إلى المدعو "محمد . ع . ال " والذى يبلغ من العمر 25 عام، والذى يدرس فى كلية التربية قسم الفيزياء جامعة المنصورة، انه قام بقتل المجنى عليه "ايهاب أشرف عبدالعزيز" والمشهور بـ طالب الستامونى، عمدا مع سبق الاصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وحين تواجد المجنى عليه لديه ليدرس له الماده، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما إن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته.