محليات السويس تكثف حملات النظافة ورفع الاشغالات والتعديات بحي عتاقة
شن حي عتاقة بمحافظة السويس حملة مكبرة لإزالة الاشغالات والتعديات على أراضي الدولة أمام المحال التجاريه وإزالة الاشغالات بحرم العمارات بنطاق حي عتاقة عن بمنطقة اليسر ومنطقة احد.
و تنفيذاً لتوجيهات اللواء أ.ح. طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، نفذت رئاسة حي عتاقة، بقيادة محمد عبدالله، رئيس الحي، وتعليمات المهندس، محمود علي، سكرتير عام الحي، ومتابعة الاستاذة : ثناء غازي، نائب رئيس الحي وتوجيهات المهندس، محمد صلاح، مدير الإدارات الهندسية، ومتابعة المهندس، محمد رمضان، مدير التنظيم بالحي.والاستاذ، عبدالحميد السيد، مدير الاشغالات بالحي والجهاز التنفيذي بالحي والتنسيق مع مديرية أمن السويس وقسم شرطة فيصل ، حملة مكبرة لإزالة الاشغالات والتعديات أمام المحال وإزالة العوائق والمباني والتعديات و الاشغالات غير المرخصة.
استهدفت الحملة، التي تأتي في إطار الموجة 27 لسنة 2025 لاسترداد أراضي الدولة وازاله العوائق بمساحة 2150 متر مربع تقريباً، بمنطقة حي عتاقة، وأسفرت عن استرداد بمساحة الأشغال عليها.
وأكد محمد عبدالله، رئيس الحي ، على استمرار جهود الحي في إزالة كافة أشكال التعديات والاشغالات والحفاظ على أملاك الدولة، مشيراً إلى التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لضمان تنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات التي تنفذها محافظة السويس لاسترداد الأراضي المتعدى عليها وإنفاذ القانون، وذلك في إطار حرص المحافظة على الحفاظ على موارد الدولة، ومازال العمل مستمر بطاق الحي
وفي سياق أخر وبناءا علي تعليمات محمد عبدالله..رئيس الحي، ومتابعه وإشراف كلاً من المهندس، محمد صلاح، مدير الإدارة الهندسية، تم تكثيف الحملات الهاصة بالنظافة والحفاظ علي المظهر الجمالي
حيث تم تكثيف الحملات لموجهة انتشار ظاهرة النباشين والفريزة اسفرت عن، ضبط كميات كبيرة من المخلفات خلال الحملات التي اجريت لملاحقة النباشين بنطاق الحي، وقامت رئاسة حي عتاقة بملاحقة النباشين والفريزة بهدف الحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى النظافة داخل نطاق الحي. ، والتي تم جمعها بطريقة غير قانونية بما يخالف الاشتراطات البيئية لنقل المخلفات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة
وأكد محمد عبدالله رئيس الحي على الاستمرار لحملات التصدي لظاهرة النباشين والفريزة، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، باعتبار أن هذه الممارسات تسيء إلى المظهر الجمالي والحضاري للحي .