ولسه بتعافر ..الست صباح مسنة تجر عربة لجمع كراتين بشوارع المنوفية

فى شارع محطة القطار بشبين الكوم بمحافظة المنوفية تجد سيدة عجوز تجر عربة وتلم الكراتين الملقاه على الارض، سيدة عجوز تحدت الحياة حتى انحنى ظهرها، أعطت دروسا فى الرضا بالقدر، بالرغم من عمرها 65 سنة شقاء وتعب والظهر محنى لكنها جبل، واحدة من عظيمات محافظة المنوفية التي تجر عربة لجمع الكراتين لتكسب قوت يومها والانفاق على أبناؤها، انها السيدة صباح محمد بنت مدينة شبين الكوم صاحبة 65 عام، التى ما زالت فى شوارع شبين الكوم لجمع الكراتين، حتى أطلق عليها سيدة جمع الكراتين.
فى البداية قالت السيدة صباح بعد أن تزوجت وانجبت خمسة من الأبناء كان زوجي يعمل باليومية والحال على القد لذا اضطررت إن انزل ابحث عن عمل لمساعدة زوجي فى المعيشة فبحثت كثيرا عن عمل يناسبني وكانت مهنة جمع الكراتين هى التى وجدها امامي فعملت بها فترات طويلة اجمع الكراتين واحملها على ظهري طوال اليوم وبيعها سنه تلو الأخري حتى جمعت اموال وأحضرت عربة لكي أجرها واجمع عليها الكراتين.
حكاية اقدم سيدة بالمنوفية فى جمع الكراتين
تصدرت لمتاعب الحياة بالعمل والاجتهاد والكفاح المستمر، اخرج مع طلعة كل صباح اجر عربة الكراتين واجمعها وبعد ذلك اقوم ببيعها للتجار، هكذا قالت السيدة صباح والتى أضافت بأنها تعودت على مهنة جمع الكراتين وبالرغم انها من المهن الشقة التى لا تعرف الراحة إلا أنها لم تجد غيرها، مشيره أنها تخرج فى حرارة الشمس صيفا وبرودة الحرارة فى الشتاء وتبذل كل طاقتها فى العمل لتعليم أبناؤها وتوفير لهم حياة كريمة.
كما قالت السيدة صباح الحمد لله من هذه المهنة تمكنت من توفير حياة كريمة لابنائي وقمت بتعليمهم وتزوجوا جميعا،ولانني لا اريد أن أكون عبئا على أحد اعمل حتي الان فى جمع الكراتين، وذلك أيضا للإنفاق على زوجي المريض الذي لم يستطع الذهاب إلى العمل ومكث فى المنزل لذلك لم استطع الجلوس فى المنزل وذلك لتوفير الأموال التى تساعدنا على العيش وتوفير العلاج اللازم لزوجي، وتظل امنيتي الأخيرة هي زيارة بيت الله الحرام.






