عاجل

آيات وأدعية من القرآن والسنة تحفظك وتحجبك عن أعين الأعداء.. رددها الآن

أدعية من القرآن والسنة
أدعية من القرآن والسنة تحفظك وتحجبك عن أعين الأعداء

من الأدعية الواردة في السنة  النبوية في طلب النصر على العدو ما في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال : اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم . 

أدعية من القرآن والسنة تحفظك وتحجبك عن أعين الأعداء

وفي سنن أبي داود أيضا: عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ .

وفي مجمع الزوائد للهيثمي : عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا لم يلق العدو من أول النهار أخر حتى تهب الريح، ويكون عند مواقيت الصلاة وكان يقول: اللهم بك أصول وبك أجول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

التحصين بلاحول ولاقوة إلا بالله

وفي دلائل النبوة للبيهقي : أن حبيب بن مسلمة « كان يستحب إذا لقي عدوا أو ناهض حصنا قول : لا حول ولا قوة إلا بالله وإنه ناهض يوما حصنا ، فانهزم الروم ، فقالها ، وقالها المسلمون ؛ فانصدع العدو.

قال القرطبي في تفسيره: عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: لما نزلت سورة تبت يدا أبي لهب..أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة، وفي يدها فهر، وهي تقول: مذمماً عصينا وأمره أبينا ودينه قلينا، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه، فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله، لقد أقبلت، وأنا أخاف أن تراك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها لن تراني" وقرأ قرآناً، فاعتصم به -كما قال- وقرأ: (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً) [الإسراء:45]. فوقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أخبرت أن صاحبك هجاني، فقال: لا، ورب هذا البيت ما هجاك. قال: فولت، وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها.

سورة المسد للحفظ من العدو

وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه لما نزلت تبت يدا أبي لهب وتب.. جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه، فقال أبو بكر لو تنحيت عنها لئلا تسمعك ما يؤذيك، فإنها امرأة بذية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيحال بيني وبينها" فلم تره، فقالت لأبي بكر: يا أبا بكر هجاني صاحبك، فقال: والله ما ينطق بالشعر، ولا يقوله، فقالت: وإنك لمصدقه! فاندفعت راجعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، أما رأتك؟ قال: "لا. ما زال ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت".

وقال كعب رضي الله عنه في هذه الآية: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستتر من المشركين بثلاث آيات:

الآية التي في الكهف: (إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً).

والآية التي في النحل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).

والآية التي في سورة الجاثية: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً)

تم نسخ الرابط