00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

دار الإفتاء: مساعدة الزملاء في الغش أثناء الامتحان محرمة شرعًا|فيديو

الغش
الغش

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم مساعدة الزملاء أثناء الامتحان، موضحًا موقف الشريعة الإسلامية.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن التعاون بين الناس في الشريعة الإسلامية أمر محمود، ولكن بشروط أن يكون التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان.

التعاون على الإثم

وأشار إلى أن مساعدة الزميل في الغش أثناء الامتحان تدخل ضمن التعاون على الإثم، وهو أمر محرم شرعًا، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا"، مؤكداً أن الحديث يشمل جميع أنواع الغش وليس فقط في الطعام أو الشراب، بل في كل المجالات التي يكون فيها خرق للأمانة أو القواعد الشرعية.

مخالفة لمقصد الامتحان الأساسي، وهو تقييم قدرات الطالب

وأوضح أن الإجابة عن أسئلة زميلك في الامتحان مخالفة لمقصد الامتحان الأساسي، وهو تقييم قدرات الطالب، وبالتالي فإن هذا الفعل لا يجوز شرعًا ويعد خطأً.

وأكد على أن الشريعة الإسلامية تحث على الصدق والأمانة في كل الأمور، وأن الغش بأي شكل كان لا يوافق هذا التوجيه.

وفي سياق أخر، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الهدايا الذهبية المهداة للأطفال عادةً ما يُقصد بها ولي الأمر، سواء الأم أو الأب، وليس الطفل نفسه، وبالتالي يجوز للوالدين بيعها أو التصرف فيها دون أي حرج.

التصرف في الهدية يكون وفق المصلحة

وأضاف شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن الأعراف المتبعة تشير إلى أن الهدف من هذه الهدايا هو الولي، وأن التصرف فيها يكون وفق المصلحة، لا بحسب رغبة الطفل نفسه.

أعلى قيمة يمكن أن تُستثمر لصالح الأطفال

وأشار إلى أن غالبية عمليات بيع هذه الهدايا تتم عند الحاجة المالية، أما إذا لم تكن هناك حاجة فالأفضل الاحتفاظ بها أو استبدالها بهدايا أعلى قيمة يمكن أن تُستثمر لصالح الأطفال في التعليم أو الزواج أو أي مصلحة مستقبلية لهم.

تم نسخ الرابط