مشوار صعب وكواليس مثيرة.. متسابقو «كاستينج» يكشفون أسرار رحلتهم إلى النهائية
كشفت الفنانة أمنية باهي تفاصيل مشاركتها في الموسم الأول من برنامج «كاستينج»، موضحة أنها وجدت استمارة التقديم منشورة عبر الإنترنت فملأتها دون أن تتوقع ما ينتظرها، خاصة مع الإقبال الكبير من آلاف المتقدمين من داخل مصر وخارجها.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن مراحل التصفية بدأت بأعداد ضخمة، ثم تقلصت إلى 300 متسابق، ثم 50 فقط، قبل أن تتمكن من الاستمرار حتى وصلت إلى المرحلة النهائية التي اقتصرت على 13 متسابقًا.
إنجي ياسر: التوتر كان كبيرًا ولم أفهم طبيعة البرنامج في البداية
وقالت المتسابقة إنجي ياسر إنها تقدمت للبرنامج دون أن تستوعب بالكامل خطوات التصفية أو طبيعة العرض، حتى بعد اجتيازها الاختبارين الأول والثاني.
وأوضحت أنها كانت تتساءل باستمرار: «يا ترى هيتعرض إزاي؟ والناس هتشوف الكواليس كده وإحنا قاعدين؟»، مؤكدة أن الأجواء كانت مليئة بالتوتر والإجهاد، لكنها شعرت في الوقت نفسه بأن التجربة فرصة تستحق المحاولة.
مريم مكرم: تقدمت قبل انتهاء المهلة بساعة.. وكانت تجربة قدرية
من جانبها، قالت المتسابقة مريم مكرم إنها تقدمت قبل انتهاء فترة التقديم بساعة واحدة فقط بعد أن شاهدت الإعلان على الإنترنت، واعتبرت أن التجربة جاءت بمحض الصدفة أو «القدر».
وأضافت أنها لم تتوقع قبولها، خاصة وأنها تخوض مثل هذا النوع من الاختبارات للمرة الأولى، لكنها فوجئت بتقدمها عبر مراحل التصفية.
موريس مودي: التواصل جاء أثناء مرحلة الخمسين.. والتجربة غيرت مساري
أما المتسابق موريس مودي، فأوضح أن إدارة البرنامج تواصلت معه خلال مرحلة تصفية الخمسين، لافتًا إلى أنه كان يعمل في مستشفى خارج مصر بنظام «أونلاين» قبل مشاركته. وأكد أن التجربة كانت فارقة ومؤثرة في مسيرته المهنية.
وفي سياق أخر، عرض برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «سي بي سي» تقريرًا خاصًا عن فعاليات النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ندوة حوارية مهمة ضمن برنامج «أيام القاهرة لصناعة السينما» بعنوان:« السينما العربية الصاعدة من المحلية إلى العالمية».
وسلطت الندوة التي أقيمت في اليوم الرابع للمهرجان، الضوء على أبرز التحديات والفرص أمام صناع السينما العرب في سعيهم للوصول بأعمالهم إلى جمهور عالمي، مع مناقشة كيفية تحويل القصص المحلية إلى أعمال فنية قادرة على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.