عاجل

تفاصيل زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.. باحث سياسي يكشف

نتنياهو
نتنياهو

قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، إن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.

وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، كان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وايضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.

 تفاصيل زيارة نتنياهو

وعن تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن ايضًا لردع إيران.

وفي سياق أخر، استهدفت غارات أمريكية مواقع الحوثيين في مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفقا لما أفاد به مراسل القاهرة الإخبارية.

وفي سياق متصل، أكد سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو تقليص قدراتهم على تنفيذ هجمات تهدد السفن والمصالح الأمريكية في المنطقة.

الضربات الأمريكية 

وأوضح وربيرج، خلال تصريحات إعلامية، أن الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة أسهمت بشكل ملحوظ في الحد من قدرات الحوثيين القتالية، لكنها لم تنهِ التهديد تمامًا، إذ لا تزال الجماعة المسلحة تستهدف السفن الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس ترومان" وقطعًا بحرية أخرى تابعة للبحرية الأمريكية، فضًلا عن أن العمليات ستتواصل بحزم لضمان أمن الملاحة الدولية وحماية الحلفاء الإقليميين.

 

تم نسخ الرابط