عاجل

حافظى على هدوئك.. 9 نصائح لإعادة نشاط طفلك بعد إجازة العيد

عودة المدرسة
عودة المدرسة

بعد فترة من الاسترخاء والاحتفالات، قد يواجه الأطفال صعوبة في العودة إلى روتينهم المدرسي والنشاطات اليومية المعتادة، وعطلات  العيد كانت تمنحهم فرصة للراحة والاستمتاع، لكن العودة إلى المدرسة قد تكون محطمة للبعض.

 وإليك بعض النصائح الفعالة لمساعدة طفلك على استعادة نشاطه وتركيزه بعد إجازة العيد، وتسهيل انتقاله للعودة إلى المدرسة بكل حماس وراحة، وفقاً SENsational Tutors.

1. التحدث مع طفلك عن العودة للمدرسة:

عندما يفهم الأطفال ما ينتظرهم، يصبح التكيف أسهل، شارك طفلك مشاعرك حول العودة إلى المدرسة، واستمع لمشاعره أيضًا، يمكن أن يساعد ذلك في تهدئته وإزالة أي قلق قد يشعر به وتحدثى عن أن هناك أجازات اخرى قادمة سيكون فيها أوقات المرح واللعب.

 

2. التعبير عن المشاعر دون حكم:

قد يكون الأطفال في بعض الأحيان مترددين في التعبير عن قلقهم، وامنح طفلك فرصة للحديث عن مشاعره بدون نقد أو أحكام. عبارات الدعم والتعاطف يمكن أن تكون مفيدة جدًا في هذه المرحلة.

 

3. استخدام الصور أو القصص الاجتماعية:

بعض الأطفال يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلام، لذا يمكنك أن تطلب منهم رسم صور تعكس هذه المشاعر، أو حتى استخدام القصص الاجتماعية التي تسلط الضوء على مواقف مشابهة لتلك التي قد يواجهها الطفل في العودة إلى المدرسة.

 

4. استرجاع تجارب العطلة الإيجابية:

دع طفلك يسترجع لحظات مميزة من عطلة وخروجة العيد ليشعر بالسعادة، ومشاركة هذه الذكريات مع معلميه أو أصدقائه قد تجعل العودة إلى المدرسة أكثر سلاسة.

5. التنظيم الجيد:

حاول تجهيز جميع مستلزمات المدرسة مثل الحقائب والملابس وعلب الغداء، لتجنب الضغط في صباح اليوم، و التحضير الجيد يسهم في تقليل التوتر ويجعل العودة إلى الروتين أكثر هدوءًا لكى وللطفل بدون ضغط.

 

6. استخدام أدوات الراحة النفسية:

للأطفال الذين يجدون صعوبة في التكيف مع المدرسة، يمكن أن تكون أدوات الراحة مثل الألعاب المفضلة وسيلة لتقديم الدعم النفسي أثناء الانتقال بين المنزل والمدرسة.

7. تجنب التوتر والضغط:

احرص على توفير وقت كافى للاستعداد في الصباح، الاستيقاظ مبكرًا وتنظيم الوقت سيساعد في تقليل التوتر الصباحي وضمان وصول طفلك إلى المدرسة براحة.

8. الحفاظ على نظرة إيجابية:

أكد لطفلك على الجوانب الممتعة في العودة إلى المدرسة مثل لقاء الأصدقاء، والأنشطة المدرسية المفضلة، وتشجيع الطفل على التفكير في الجوانب الإيجابية يعزز من رغبته في العودة إلى المدرسة.

9. الحفاظ على هدوئك:

أطفالك يتأثرون بحالتك النفسية، لذلك من المهم أن تظهر لهم الطمأنينة والهدوء حتى في فترات العصبية، بالتالي، سيشعر طفلك بالأمان والراحة عند التوجه إلى المدرسة.

 

 

 

تم نسخ الرابط