بطول طريق القنايات.. حملة مكبرة ترفع 10 نقلات قمامة بالشرقية
قامت الأجهزة التنفيذية بالشرقية، بحملة نظافة وتجميل مكبرة، بطول طريق مدينة القنايات
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، خلال جولته التفقدية أمس لمتابعة أعمال رصف ورفع كفاءة طريق الزقازيق – النكارية القنايات.
وعلى الفور، قامت الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة الزقازيق بتنفيذ حملة نظافة مكبرة بطول طريق الزقازيق/ القنايات،
وأسفرت الحملة عن رفع (١٠) نقلات من تراكمات الردش والقمامة من جانبي الطريق العام، إلى جانب البدء في أعمال الحفر لإنشاء مجرى خاص بزراعة الأشجار على جانبي الطريق، بما يسهم في إضفاء مظهر جمالي وحضاري يليق بالمواطنين والزائرين.
وفى سياق متصل، نظّمت اليوم مديرية أوقاف الشرقية، بالتعاون مع حى ثانى، مع العاملين التضامن الإجتماعى بالزقازيق ندوة حول تصحيح المفاهيم بجميعة الإخلاص لكبار السن وذلك بحضور العاملين بالجمعية وجميع النزلاء وشارك فى الندوة الشيخ محمد إبراهيم حسن إمام وخطيب بأوقاف الشرقية.
تناولت الندوات شرح أهم المفاهيم الصحيحة، مع التركيز على مدى احترام الكبير و الحفاظ على بناء الشخصية وغرس القيم الإيجابية لدى الجميع، بأسلوب تربوي يناسبهم ويُعزّز سلوكياتهم الإيجابية.
وأشار الدكتور د. محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية إلى أن هذه الندوة تأتى ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية لدى المجتمع، وغرس مفاهيم الإنتماء واحترام الآخرين، بما يدعم أهداف مبادرة «صحّح مفاهيمك» في بناء جيل واعٍ ومثقف.
كما نظمت مديرية أوقاف مطروح ، صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من اللقاءات والندوات العلمية التوعوية ضمن فعاليات المبادرة الوزارية " صحح مفاهيمك "، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، وإشراف الدكتور محمود شاهين مديرعام أوقاف مطروح.
حقوق الجوار في ميزان الشريعة
وتأتي هذه الفعالية في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين مديرية الأوقاف ومديرية التربية والتعليم، حيث توجه عدد من السادة الأئمة لإلقاء ندوات بعنوان: "حقوق الجوار في ميزان الشريعة"، بهدف نشر الوعي وتصحيح المفاهيم لدى الطلاب.
وأكد الأئمة على مكانة الجار في التشريع الإسلامي، مشيرين إلى أن الإسلام جعل الإحسان إلى الجار مظهرًا من مظاهر الإيمان الصادق، مستشهدين بالآيات الكريمة:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، مبينين أن الأمر بحسن القول يشمل جميع الناس، ويكون الجار أولى بالبر والإحسان.