الاحتفال بالرجال والفتيان في اليوم العالمي للرجل 2025.. «صحتك النفسية مهمة»
يوافق اليوم العالمي للرجل لعام 2025 يوم الأربعاء 19 نوفمبر وهو مناسبة دولية تهدف إلى تقدير الرجال وتسليط الضوء على مساهماتهم وأدوارهم في المجتمع ويحمل هذا العام شعار الاحتفال بالرجال والفتيان
بينما تعتمد بعض الدول شعار مكمل هو دعم الرجال والفتيان" مع التركيز بشكل خاص على الصحة النفسية والقدوة الإيجابية.
يأتي هذا اليوم في وقت تتزايد فيه النقاشات المفتوحة حول الصحة النفسية للرجال وأدوار الأسرة وضغوط العمل ومسؤوليات الحياة اليومية وهى موضوعات تلامس واقع الرجال في العالم العربي وخصوصا الرجل المصري الذي يتحمل أعباء اجتماعية واقتصادية كبيرة.
تاريخ اليوم العالمي للرجل
بدأ الاحتفال بهذا اليوم في ترينيداد وتوباجو عام 1999 على يد الدكتور جيروم تيلوكسينج، الذي اختار 19 نوفمبر احتفال بعيد ميلاد والده وتقدير لدوره الإيجابي تحول هذا اليوم من احتفال محلي إلى مناسبة عالمية تقام في أكثر من 80 دولة ليصبح منصة للاعتراف بتجارب الرجال وتحدياتهم بحسب timesofindia.
أهمية اليوم العالمي للرجل 2025
يمثل هذا اليوم فرصة لإلقاء الضوء على ما يمر به الرجال في حياتهم اليومية من ضغوط العمل ومسؤوليات الأسرة وتحديات الصحة النفسية إلى الأدوار المهمة التي يقومون بها في المجتمع لم يعد الاحتفال مجرد تقدير شكلي وتحول إلى منصة عالمية لتوعية المجتمع بقضايا الرجال التي غالبا ما تهمل مثل:
التوتر والضغوط النفسية
الصراعات العاطفية
مشكلات الصحة الجسدية
ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال في بعض الدول
احتياجات الدعم العاطفي والاجتماعي
وهى قضايا يواجهها كثير من الرجال المصريين في صمت بسبب الثقافة المجتمعية التي تربي الرجل على الكتمان.
كما تعتمد أستراليا والمملكة المتحدة وعدة دول أخرى موضوع موازي دعم الرجال والفتيان خاصة في ما يتعلق بقضايا الصحة النفسية مع حملات توعوية مرتبطة بمبادرة القضاء على انتحار الرجال
يعتمد هذا اليوم على ستة أشياء أساسية:
1. تقدير الرجال الذين يساهمون بإيجابية في المجتمع
2. تعزيز القدوة الحسنة في الأسرة والعمل والمجتمع.
3. تحسين العلاقات بين الجنسين ودعم التفاهم المتوازن.
4. الاهتمام بصحة الرجال الجسدية والنفسية والعاطفية.
5. مواجهة التمييز ضد الرجال في بعض المجالات.
6. تمكين الرجال والفتيان من تحقيق إمكاناتهم.
الصحة النفسية للرجال محور 2025
تشير الإحصاءات العالمية إلى أن الرجال يواجهون مستويات عالية من:
ضغوط العمل
الصمت العاطفي
العزلة
القلق والاكتئاب
تحديات توفير الاحتياجات اليومية
وفي مصر تتضاعف الضغوط بسبب التزام الرجال بدور "المسؤول الأول" عن الأسرة والعمل مما يجعل اليوم العالمي للرجل فرصة لإعادة فتح الحوار حول أهمية الدعم النفسي للرجال المصريين وتشجيعهم على الحديث وطلب الاستشارة دون خوف أو وصمة.