ترامب يعلن رسميًا.. السعودية حليف رئيسي من خارج الناتو
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية، صنفت رسميًا كـ"حليف رئيسي من خارج حلف الناتو"، وذلك في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها تعكس تعزيزًا للشراكة الدفاعية بين البلدين.
ترامب يشيد بعلاقة السعودية ويعلن تصنيفها حليفًا رئيسيًا
وقال ترامب خلال لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض: "يسعدني أن أعلن أننا نرفع مستوى تعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى من خلال تصنيف المملكة العربية السعودية رسميًا حليفًا رئيسيًا من خارج حلف الناتو".

وتزامن الإعلان مع توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي اتفاقية تاريخية تهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية التي تمتد لأكثر من 80 عامًا، وتدعيم قدرات الردع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
من جانبه، قال ولي العهد السعودي خلال زيارته التي وصفت بالتاريخية: "العلاقة مع الولايات المتحدة حيوية لأمننا، وعلاقات المملكة مع واشنطن تاريخية وحيوية، ونحن نستعد لفصل جديد من التعاون يضيف للبلدين".
مقاتلات إف-35 وصفقات دفاعية
وأكد ترامب خلال اللقاء أن مقاتلات "إف-35" التي ستزود بها السعودية ستكون مشابهة لتلك المستخدمة في إسرائيل، مشيرًا إلى أن العلاقة الأمريكية–السعودية في أفضل حالاتها، وأن المملكة تعد حليفًا حقيقيًا للولايات المتحدة.
وجرت مراسم الاستقبال بمراسم رسمية مهيبة، شملت رفع أعلام البلدين في أرجاء البيت الأبيض، واستعراضًا جويًا للطائرات المقاتلة فوق سماء واشنطن، تزامنًا مع وصول ولي العهد.
كما تبادل ترامب وبن سلمان الأحاديث في أجواء وصفها محللون بأنها تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن.

أهم المزايا التي يمنحها تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو
- تسهيل شراء الأسلحة المتقدمة: الحصول على المعدات العسكرية الأمريكية بسرعة أكبر وبشروط أفضل، مع نقل التكنولوجيا المرتبطة بها.
- تخزين الأسلحة الاحتياطية: إمكانية الاحتفاظ بمخازن للأسلحة الأمريكية على أراضي الدولة لاستخدامها عند الحاجة.
- أولوية في المعدات الفائضة: منح السعودية أولوية للحصول على المعدات العسكرية الزائدة عن حاجة الجيش الأمريكي، مثل الطائرات والسفن.
- المنافسة على عقود الصيانة: السماح لشركات الدولة بالمشاركة في عقود صيانة وإصلاح المعدات العسكرية الأمريكية في الخارج.
- تحسين التمويل: تقديم تمويل أفضل لشراء الأسلحة، إضافة إلى قروض لدعم البحث والتطوير المشترك في المجال العسكري.
- تعزيز التعاون الأمني والعسكري: زيادة التعاون في مجالات الاستخبارات والتدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والسعودية.



