عادل زيدان: الزراعة قلب الاقتصاد المصري وفرص العمل الأكبر للشباب|فيديو

أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة أفرولاند لإدارة المشروعات، أن القطاع الزراعي يمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري، ويشغل نسبة كبيرة من القوى العاملة، تصل بين 25% إلى 30%. 

وأضاف عادل زيدان خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، أن تطوير هذا القطاع هو مفتاح لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب في مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة في القرى والمناطق الريفية.

وأشار عادل زيدان إلى أن الزراعة ليست مجرد مصدر للغذاء، بل هي منصة قوية لخلق جيل جديد من رواد الأعمال والمستثمرين الشباب، قادرين على إدخال الابتكار والتكنولوجيا في هذا المجال الحيوي، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية.

تمكين شباب الريف ورواد الأعمال

وأوضح عادل زيدان أن أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي هو البيروقراطية في إصدار عقود الأراضي الزراعية، مؤكداً ضرورة تسريع الإجراءات وتبسيطها لتمكين الشباب من الاستثمار بشكل فعال وسلس. 

وأضاف عادل زيدان أن تحويل شباب الريف إلى رواد أعمال ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استراتيجية وطنية لضمان التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة في القرى.

وأكد زيدان أن الدولة تعمل على توفير الدعم الفني والتقني، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات المالية والقانونية للشباب المستثمرين في الزراعة، مشدداً على أن هذه الخطوات ستسهم في تعزيز مكانة مصر كدولة زراعية قوية، تضمن الأمن الغذائي وتشجع الابتكار الزراعي.

الصبر والحكمة والوقوف مع الشعب

وأشار زيدان ، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، إلى عظمة الرئيس السيسي كشخصية صبورة وحكيمة، دائماً ما يقف إلى جانب شعبه في أوقات الإنجازات، ويستجيب لمطالبه المشروعة.

وأكد زيدان، أن الرئيس جعل كل لقاءاته فرصة للتأكيد على دعمه للمواطنين، مؤكداً "أنا معكم وأريدكم معنا"، وهو ما يلمسه المصريون في توجيهاته المستمرة.

الهيئات المستقلة ودورها في تحقيق العدالة

وأضاف زيدان أن الرئيس يؤكد دائماً على أهمية استقلالية الهيئات والمؤسسات، مشيراً إلى أنها تتدخل لمعالجة ما أفسدته بعض الأيادي، بما يحقق مصالح الشعب ويحافظ على حقوقه.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة أفرولاند لإدارة المشروعات أن توجيهات الرئيس تسرع عمل هذه الهيئات، وتضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وهو ما انعكس في القرار بأن يكون مجلس النواب نتاج إرادة الشعب المصري، ما عزز الثقة بين المواطنين والدولة.