مصطفى بكري يحتفل بفوزه في الانتخابات للمرة الخامس ويطالب بمحاسبة المخالفين
احتفال الإعلامي مصطفى بكري، بفوزه في انتخابات مجلس النواب 2025 للمرة الخامسة منذ عام 2005، متوجها بالشكر لناخبيه، والرئيس السيسي، والهيئة الوطنية.
فوز مصطفى بكري في انتخابات مجلس النواب
وكتب بكري في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: أحمد الله، شكرا للناخبين، الذين منحوني أصواتهم للمرة الخامسه منذ عام ٢٠٠٥، شكرا للهيئة الوطنية للانتخابات علي دورها وإلغائها ١٩ دائرة إنتخابيه طالتها التجاوزات.
وتابع ، شكرا لراعي التجربة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه الهيئة الوطنيه للانتخابات باتخاذ القرار السليم الذين يضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها.
الجولة الثاني
وأردف الإعلامي مصطفى بكري: لدي ثقه كبيره بأن تجاوزات المرحلة الأولي لن تتكرر في الجولة الثانية، أو إعادة انتخابات الدوائر الملغاة والإعادة.
وطالب بكري بمحاسبة المخالفين، قائلاً: يجب محاسبة كل من تجاوزوا وتآمروا علي التجربة البرلمانية، حتي لايتكرر هذا السيناريو مرة أخرى".
مخالفات المرحلة الأولى
وفي وقت سابق تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن المخالفات الكثيرة التي حدثت في انتخابات مجلس النواب 2025، وبيان الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إماكنية إعادة الانتخابات كلها، إذا رأت الهيئة الوطنية للانتخابات ذلك.
وقال "بكري" في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: حدثت تجاوزات نعم، وقد حذرت وحذر بعض الشرفاء من خطورة المال السياسي وتأثيراته، ومن عدم تكرار سيناريو انتخابات 2010 والتي كنت أنا أحد ضحاياها مع آخرين.
وتابع: جاء تدخل الرئيس استجابة لمطالب بعض المرشحين الذين شعروا بالظلم، أما أن يأتي البعض وينصبون من أنفسهم أبطال ، ويبدأون مع غيرهم شيطنة الدولة بأسرها، بالرغم أن قيادة الدولة هي التي تصحح التجاوزات، فتلك إنتهازيه مقيته، تهدف إلي فقدان ثقة الناس في النظام السياسي وفي مؤسسات الدولة الوطنية.
التجاوزات التي حدثت طالت 24 دائره من مجموع 70 دائرة، والطعون التي قدمت من المرشحين تخص الـ ٢٤ دائرة، بينما هناك 36 دائرة لا توجد فيها طعون، مما يؤكد أن التجاوزات التي تمت جرت في دوائر محدده، وفي محافظات بعينها، وهو أمر لا يمكن إنكاره، وستحسم الهيئة الوطنية للانتخابات أمره بعد قليل.
أخطاء وتجاوزات
وأردف الإعلامي مصطفى بكري: يؤسفني أن البعض بدلا من أن يوجه الشكر للقيادة السياسية علي مواقفها، راح يسعي إلي تبني خطاب معادي ضد الدولة وضد القضاء بأسره، دون حتى أن يفرق بين من انحرفوا وتجاوزوا وبين الشرفاء الذين تصدوا للتجاوزات الانتخابية.
وأضاف "بكري": لا أحد ينكر أن هناك أخطاء وتجاوزات قد حدثت، ولكن حذار بين النقد لتصرفات البعض وبين شيطنة الدولة، وشيطنة مؤسسات بعينها، فهذا خطر شديد، من شأنه أن يشيع حالة من الفوضي وفقدان الثقة.
النقد والتقويم
وأكد أن النقد والتقويم حق ولكن شيطنة كل شئ علي أرض الوطن شئ آخر، ويكفي أن لدينا قائداً وطنيا، اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب استجابة لأصوات المرشحين والمواطنين الذين شعروا بالظلم، وليس لبعض هؤلاء الذين راحوا يتاجرون بالقضية ليس تعاطفا مع المظلومين، أو حرصا علي النزاهة والشفافية، وإنما نكاية في الدولة، كما يحدث من بعض الأبواق المأجورة في الخارج، أو من بعض أذنابهم في الداخل.




