نيمار مطالب بإثبات نفسه قبل مونديال 2026.. التفاصيل الكاملة لأزمة البرازل
تعيش الساحة الكروية البرازيلية حالة من الترقب والتركيز على أداء نيمار، حيث شدد المدير الفني كارلو أنشيلوتي على أن نيمار مطالب بإثبات نفسه قبل مونديال 2026، وذلك خلال الأشهر الستة المقبلة قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب.
وأكد أنشيلوتي أن نيمار لا يزال ضمن دائرة المرشحين لتمثيل السيليساو في البطولة، إلا أن مستواه البدني والفني في الفترة المقبلة سيكون العامل الحاسم في تحديد مصيره.
وتأتي تصريحات أنشيلوتي بعد انتصار المنتخب البرازيلي على السنغال في وديته الأخيرة، مع الاستعداد لمواجهة تونس الودية، وهي المباراة التي قد تشهد تغييرات في التشكيل الأساسي، حيث سيُقيم المدرب الإيطالي الحالة البدنية للاعبين قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
أنشيلوتي يوضح شروط عودة نيمار للسيليساو
أكد أنشيلوتي أن نيمار مطالب بإثبات نفسه قبل مونديال 2026، مشددًا على أن اللاعب أمامه ستة أشهر فقط لإظهار جاهزيته الفنية والبدنية. وقال المدرب إن نيمار تعافى من إصابته الأخيرة، وسيحصل على فترة راحة بعد نهاية الدوري البرازيلي، قبل أن تبدأ الفرصة الحقيقية لإثبات قدراته ومكانه ضمن التشكيل النهائي للمنتخب البرازيلي.
وأضاف أن أنشيلوتي يراقب الأداء الفردي لكل اللاعبين، خاصة المهاجمين، مشيرًا إلى أن هناك معايير محددة للأداء الدفاعي والهجومي يجب على الجميع الالتزام بها لضمان مكانهم في المونديال.
تغييرات مرتقبة في مواجهة تونس
أوضح أنشيلوتي أنه يفكر في إدخال بعض التعديلات على التشكيل الأساسي في مباراة تونس، بعد تقييم أداء لاعبي السنغال، مشيرًا إلى غياب جابرييل بسبب الإصابة، مع احتمالية إشراك ويسلي في مركز الظهير الأيمن. كما أبرز أن هناك متابعة دقيقة لأداء نيمار، وسيكون الظهور أمام تونس فرصة مهمة لإثبات أنه قادر على تقديم أفضل مستوياته قبل كأس العالم.
فلسفة اللعب ومتطلبات الاختيار
أكد أنشيلوتي على أهمية قراءة اللعب والحدة التكتيكية، وأوضح أن أي مهاجم لا يؤدي دوره الدفاعي بشكل صحيح سيكون مهددًا بتغيير موقعه أو تعديل النظام التكتيكي. ويظل هذا الجانب محوريًا بالنسبة لنيمار، حيث مطلوب منه إثبات نفسه قبل مونديال 2026 ليس فقط هجوميًا، بل أيضًا في المجهود الدفاعي لضمان مكانه ضمن اختيارات أنشيلوتي النهائية.
مركز رأس الحربة وفرص اللاعبين الجدد
أشار المدرب الإيطالي إلى غياب مهاجم صريح يمكنه حسم المواقف، وهو ما يزيد الضغط على نيمار لإظهار قدراته على قيادة الهجوم، مع إمكانية دخول لاعبين جدد مثل الظهير الأيسر لوسيانو جويا في التشكيل الأساسي أمام تونس، وهو مؤشر على أن المنافسة مفتوحة وأن نيمار مطالب بالحفاظ على مستواه لاستمرار وجوده ضمن قائمة المونديال.
يبقى نيمار مطالب بإثبات نفسه قبل مونديال 2026، حيث تعتمد البرازيل على جاهزيته البدنية والفنية لتحديد مستقبله مع السيليساو. ومع استمرار المنافسة والاختبارات الودية القادمة، سيكون أمام نيمار فرصة ذهبية لتأكيد أنه لا يزال أحد أبرز نجوم الكرة العالمية، وقادر على قيادة منتخب بلاده في البطولة الأهم على المستوى الدولي.

