00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هل يُطاح بحسام حسن؟.. صراع كواليس اتحاد الكرة يشتعل بين مجاهد وأبوريدة

حسام حسن
حسام حسن

في الكواليس الهادئة التي لا يراها الجمهور عادة، تعيش أروقة المنتخب الوطني حالة من الترقب، بعدما تسربت أنباء عن وجود مخاوف لدى المدير الفني حسام حسن من تأثير بعض الشخصيات المحيطة برئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، وعلى رأسهم أحمد مجاهد، الرئيس الأسبق للاتحاد.

ورغم أن الجهاز الفني يسير بخطوات ثابتة نحو الاستعداد لكأس الأمم الإفريقية والمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، فإن الأحاديث الجانبية التي تتصاعد بين الحين والآخر حول إمكانية الإطاحة بحسام حسن باتت تشكل ضغطًا كبيرًا على المدير الفني، خاصة مع تعدد الأطراف التي تحاول التأثير على قرارات الاتحاد.

وتشير مصادر داخل المنتخب إلى أن حسام حسن يرى أن بعض التيارات داخل اتحاد الكرة لا ترغب في استمراره على رأس الجهاز الفني، وأنها تستغل أي تعثر أو تراجع أداء في مباراة ودية أو خلاف داخلي مع اللاعبين لتضخيم الموقف وإعادة طرح سؤال “بقاء الجهاز من عدمه”. وهذه الأجواء دفعت المدير الفني للتعامل بحذر شديد خلال الفترة الأخيرة، سواء في معسكرات المنتخب أو في اختيارات اللاعبين.

وفي ظل هذا المشهد المزدحم بالمواقف والتأويلات، جاءت تصريحات عدد من النجوم والإعلاميين لتكشف جانبًا مهمًا من الأزمة وتوضح الصورة في أكثر من اتجاه.

 

أبو الدهب يكشف صراعًا داخل غرفة المنتخب

 

أطلق محمود أبو الدهب، نجم الأهلي السابق، تصريحات وُصفت بأنها “مدوية”، بعدما أكد أن هناك حملة منظمة تستهدف إسقاط حسام حسن وإبعاده عن المنتخب الوطني.

وقال أبو الدهب إن المدير الفني يتعرض لهجوم غير مبرر، رغم أنه نجح في تحقيق أحد أهم أهدافه المبكرة، وهو الاقتراب من التأهل إلى كأس العالم 2026. وأضاف أن الهزائم في الوديات لا يمكن أبدًا أن تكون معيارًا للحكم على مستقبل الجهاز الفني، مشيرًا إلى أن الأداء في البطولات يختلف كليًا عن المباريات الودية.

 

لكن التصريح الأخطر الذي زاد من تعقيد المشهد هو تأكيده أن بعض لاعبي المنتخب يرغبون بالفعل في الإطاحة بحسام حسن، مؤكدًا أن الأمر تجاوز حدود النقد الجماهيري أو الهجوم الإعلامي. وهذا الحديث أعاد الجدل حول سيطرة المدير الفني على غرفة الملابس، ومدى قوة شخصيته في التعامل مع النجوم والإدارة.

 

شوبير يدافع عن أبوريدة وينفي أي نية للإطاحة بالجهاز

 

على الجانب الآخر، خرج الإعلامي أحمد شوبير لينفي تمامًا وجود أي اتجاه داخل اتحاد الكرة لتغيير الجهاز الفني.

وكشف شوبير أنه تواصل خصيصًا مع رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة عقب لقاء مصر وكاب فيردي في دورة العين الودية، وأن الأخير أكد له أن حسام حسن مستمر بنسبة 100%، وأن المرحلة الحالية هي مرحلة “الدعم والمساندة وليس التغيير”.

 

وأكد أبو ريدة – بحسب شوبير – أن من حق حسام حسن تجربة لاعبين جدد وتنفيذ أفكار مختلفة قبل أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيعقد اجتماعات قريبة لحسم بقية برنامج الإعداد، وعلى رأسه ودية نيجيريا في 14 ديسمبر بالقاهرة، وهي المباراة الختامية قبل البطولة القارية.

 

وتتعارض تصريحات شوبير بشكل مباشر مع ما يراه حسام حسن من محاولات للتأثير على قرارات الاتحاد، وهو ما يعيدنا إلى السؤال الكبير: هل ستظل هذه التخوفات مجرد “ضغوط” أم تتحول لاحقًا إلى قرارات فعلية؟

 

 صراع النفوذ بين مجاهد وأبوريدة… الحقيقة الغائبة

 

مصادر داخل الاتحاد تؤكد وجود خلافات هادئة في الكواليس بين بعض رجاله السابقين والحاليين، وأن أحمد مجاهد ما زال يملك تأثيرًا في بعض الملفات، حتى بعد خروجه الرسمي من المشهد.

ويرى حسام حسن – وفق مقربين – أن هذا التأثير قد يتحول إلى تهديد مباشر في حال تعثر المنتخب في أي مباراة قادمة.

وبين هذه التصريحات المتناقضة، تبقى الحقيقة أن مستقبل حسام حسن مع المنتخب أصبح مرتبطًا بنتائج الأسابيع المقبلة، لا بالكواليس فقط. لكن المؤكد أن الصراع الدائر بين مراكز القوى في اتحاد الكرة أصبح جزءًا لا يتجزأ من مشهد المنتخب، وربما يكون حاسمًا في مستقبل المدير الفني خلال الفترة القادمة.

تم نسخ الرابط