مطالبات بتدريب طلاب الشهادة الإعدادية على استخدام «البوكليت» قبل تعميمه

طالب العديد من أولياء الأمور بتدريب طلاب الشهادة الاعدادية على استخدام البوكليت قبل تطبيقه، بينما صرح الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي: «نتمنى من وزارة التربية والتعليم، كما أتاحت نماذج استرشادية للطلاب في الثانوية العامة للتدريب على الامتحانات، أن تتيح نسخا من امتحانات الشهادة الإعدادية للطلاب بنظام البوكليت في جميع المواد وخاصة مع عدم معرفة كثير من الطلاب وأولياء الأمور به».
وأضاف تامر شوقى خلال تصريحاته:« ولا سيما بالنسبة للطلاب الذين يتم تطبيق هذا النظام علبهم لأول مرة، وحتى لا يقعوا فريسة لبعض معلمي الدروس الخصوصية الذين يستغلون ذلك في عمل نماذج من الامتحانات بنظام البوكليت والمتاجرة بها»
اجتماع وزاري لمتابعة الاستعدادات لامتحانات نهاية العام
وفى سياق متصل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، لمتابعة سير العملية التعليمية، ومناقشة الاستعدادات لامتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وخلال اللقاء، شدد الوزير على أهمية هذه الاجتماعات الدورية في تعزيز التواصل بين الوزارة والمديريات، لضمان تنفيذ الخطط التعليمية بكفاءة.
ووجه الشكر للقيادات التعليمية في المحافظات على جهودهم في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا أن القرارات التي تصدرها الوزارة تتم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تطبيقها بفاعلية.
“البوكليت” لضمان العدالة ومنع الغش
وبخصوص امتحانات الشهادة الإعدادية، شدد الوزير على ضرورة تعميم نظام “البوكليت” في الامتحانات بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيساهم في تقليل فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، بالإضافة إلى تحسين جودة التصحيح.
وأصدر الوزير توجيهات بسرعة تجهيز وطباعة الامتحانات وفقًا لنظام “البوكليت”، مع توفير الدعم الفني اللازم للمديريات التعليمية لضمان تطبيق النظام الجديد بسلاسة.
وأكد أن الوزارة ستواصل متابعة تنفيذ القرار ورصد نتائجه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التغيير.
خطوة نحو تطوير منظومة الامتحانات
يأتي قرار تعميم “البوكليت” في إطار جهود الوزارة لتحديث نظام الامتحانات وضمان نزاهته وشفافيته، بما يعزز من جودة التعليم ويحقق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. ومن المتوقع أن يسهم النظام الجديد في تحسين تجربة الامتحانات لكل من الطلاب والمعلمين، تمهيدًا لتوسيع تطبيقه مستقبلًا على مراحل تعليمية أخرى.