بعد قرار مجلس الأمن.. بريطانيا تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

دعت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بعد أن دعمت المملكة المتحدة قرارًا في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تنفيذ خطة سلام مكونة من 20 نقطة للمنطقة.

تشكيل "مجلس السلام" كسلطة انتقالية جديدة يرأسها ترامب

ويصادق القرار على خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسمح بإنشاء قوة دولية لضمان الاستقرار والأمن في القطاع، كما تدعو إلى تشكيل "مجلس السلام" كسلطة انتقالية جديدة يرأسها ترامب، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

قرار مجلس الأمن الدولي.. أهمية زيادة المساعدات الإنسانية 

وأكدت كوبر أن القرار يؤكد أيضًا على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية التي لا تزال غزة في أمس الحاجة إليها.

ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح جميع المعابر ورفع القيود

وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح جميع المعابر ورفع القيود، وإغراق القطاع بالمساعدات، مع الاستمرار في التقدم نحو حل الدولتين لضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين معًا.

وزيرة الخارجية البريطانية: المملكة المتحدة ستقدم 6 ملايين جنيه إسترليني كمساعدات لغزة

وفي سياق جولتها الأخيرة في الشرق الأوسط هذا الشهر، أعلنت كوبر أن المملكة المتحدة ستقدم 6 ملايين جنيه إسترليني إضافية (حوالي 7.9 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لغزة، تشمل خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات، عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان.

بعد تصويت أممي تاريخي.. أبرز بنود خطة ترامب لإعادة الاستقرار في غزة؟

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد فجر اليوم الثلاثاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، بعد تمرير مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لدعم مبادرة "ترامب للسلام" في القطاع.

تصويت أممي يمنح خطة ترامب شرعية دولية

واعتبر ترامب إن موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة للانتقال من الهدنة الهشة في قطاع غزة إلى سلام دائم وإعادة إعمار القطاع المدمر، تمثل "لحظة تاريخية".

حماس ترفض القرار وتصفه بالوصاية على غزة

وانتقدت حركة حماس القرار، ووصفته بأنه يمثل "وصاية دولية" على غزة.

روسيا والصين تمتنعان من التصويت.. مخاوف من تفاقم الأزمة

وجاء اعتماد القرار بأغلبية 13 صوتًا، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت مع التأكيد على أن "المشروع الأمريكي إشكالي وقد يفاقم الأزمة".

خطة أممية لنشر قوة دولية وحفظ الاستقرار

وتسمح الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة بنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة، وفتح مسار سياسي قد يقود مستقبلاً إلى إقامة دولة فلسطينية.

والتز: المهمة تشمل نزع السلاح وضمان سلامة المدنيين

وقال مايك والتز، سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن القوة الدولية ستكون مكلفة بـ"تأمين المنطقة، ودعم عملية نزع السلاح في غزة، وتفكيك البنية التحتية العسكرية، وإزالة الأسلحة، وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين".

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة، والتي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، واصفًا إياها بأنها "خطوة أولى هشة".