00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«القراءة تصنع المستقبل».. مكتبة الإسكندرية تطلق الدورة الـ2 لجائزة القراءة الك

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ2 من جائزة «القراءة الكبرى» بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور بارز لرموز ثقافية وفكرية وإعلامية، وذلك في إطار جهود المكتبة لدعم المعرفة وتعزيز الوعي لدى الأجيال الجديدة.

فعاليات الدورة الـ2 من جائزة «القراءة الكبرى» بمكتبة الإسكندرية

وكشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عن ملامح الجائزة، مؤكدا أنها جائزة مختلفة في فلسفتها ومحتواها، قائلا، إن القراءة هي التي تكون الوعي والعقل، ونحن في حاجة إلى بناء المعرفة والثقافة في عقول الشباب لمواجهة المستقبل بشكل أكبر.

وأوضح خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عل القناة «الأولى المصرية»، أن الجائزة تمنح لـ100 فائز، لافتا إلى أن الدورة الأولى شهدت تكريم 100 مشارك حصلوا على شهادات ودروع تقدير، بينما يحصل الفائز الأول على 50 ألف جنيه، فيما يحصل الفائز رقم 100 على مبلغ رمزي وشهادة مشاركة.

اختبارات مسابقة القراءة الكبرى

وأكد أن الجائزة تتميز بكونها خالية من التدخل البشري تماما في عملية الاختيار والتقييم، حيث تجري جميع الاختبارات أونلاين عبر بنك أسئلة متخصص، مشيرا إلى أن موضوع الدورة الأولى حمل عنوان «مصر في القرن التاسع عشر: تاريخا وفكرا»، وقد أتيحت للمشاركين مجموعة من الكتب على موقع المكتبة للاطلاع عليها خلال مدة 4 أشهر، قبل الخضوع للامتحان الإلكتروني الأول، ثم يخوض الناجحون بعد 3 أشهر اختبار ثاني، فيما تشترط المرحلة الثالثة أن يختار المتسابق 10 كتب يقوم بتلخيص كل منها في 100 كلمة مع تحديد هدف الكتاب وفكرته الأساسية، على أن تعلن النتائج في حفل ختامي بحضور كبار المثقفين وصناع الفكر، مؤكدا أن الجائزة استغرقت عام كامل من الإعداد والتجهيز قبل إطلاقها.

نتائج الدورة الأولى لمسابقة القراءة الكبرى

وفي سياق متصل، أعلن الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية انطلاق الدورة الثانية 2025-2026 من "جائزة القراءة الكبرى" لمكتبة الإسكندرية والتى دشنت المكتبة نسختها الأولى العام الماضى، تحت شعار "عش ألف عام مع القراءة"، وحققت نجاحًا كبيرًا سواء على مستوى الأعداد التى اشتركت في المسابقة، أوالنوعية التى استقطبتها، مشيرًا إلى أن نتائج الدورة الأولى أكدت أن شباب مصر بخير، وأنهم يقرأون، ويسعون إلى العلم والمعرفة.

تم نسخ الرابط