عاجل

نحو 51 الف.. الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,225، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,309 شهداء، و3,184 إصابة.

ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

في تصعيد خطير لعدوانه على قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. 

وتعد هذه المجزرة حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف المباشر للمدنيين، حيث كانت المدرسة تأوي مئات النازحين الذين فروا من مناطق أخرى تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية.

المدراس مأوى النازحين

ووفق التقرير، كانت مدرسة دار الأرقم واحدة من عشرات المدارس التي لجأ إليها النازحون بعد أن فقدوا منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، كما تضم المدرسة عائلات فلسطينية بأكملها، من نساء وأطفال وشيوخ، ممن اضطروا للنزوح بحثًا عن مكان أكثر أمانًا. إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، حيث حولت الملجأ إلى ساحة دمار خلال لحظات.

بحسب التقرير، وصف شهود عيان اللحظات الأولى للقصف بأنها كانت مرعبة، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية المبنى بشكل مباشر، ما أدى إلى انهيارات جزئية واندلاع حرائق في الفصول الدراسية التي كانت تؤوي العائلات النازحة، كما أكد أحد الناجين أن القصف كان مفاجئًا، حيث لم تصدر أي تحذيرات مسبقة من قبل قوات الاحتلال، ما جعل السكان عاجزين عن الهرب أو الاحتماء بمكان آمن.

ارتفاع عدد الضحايا 

مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية والأدوية، وأفاد مسعفون بأن أعداد الجرحى في المجزرة الأخيرة كبيرة، وبعضهم في حالات حرجة، في حين أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا بسبب الدمار الذي أحدثه القصف في المنطقة المحيطة بالمدرسة.

وفي سياق متصل، أثارت المجزرة ردود فعل غاضبة على الصعيد الدولي، حيث طالبت منظمات حقوقية وأطراف دولية بفتح تحقيق في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة، معتبرةً أن استهداف الملاجئ المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني؛ وفي المقابل، لم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول الهجوم، في حين يواصل جيشه عملياته العسكرية المكثفة في مختلف أنحاء القطاع.

تم نسخ الرابط