السيطرة على حريق مخزن أقمشة قديمة في بني سويف قبل امتداده للمنازل

نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة بني سويف، مساء اليوم، في السيطرة على حريق نشب داخل مخرن تجميع بالات قماش قديم "هالك"، وأجولة قطن قديم، بقرية قمن العروس التابعة لمركز ومدينة الواسطى شمال المحافظة.

حيث تلقى اللواء أسامة جمعة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق داخل مخزن يملكه أحد الأهالي وبداخله بالات هالك أقمشة وقطن قديم، وتم التوجيه بسرعة انتقال قوات الحماية المدنية على رأس سيارات الإطفاء والسيطرة على الحريق.

وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية على رأس سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق بقيادة العقيد إسلام ذكريا، وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المنازل.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.

الإعدام شنقًا لقاتل خاله بالأقصر

من جهة أخرى، أسدلت محكمة جنايات مستأنف الأقصر الستار على واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري بالمحافظة، حيث قضت بالإعدام شنقًا للمتهم محمد ال. ع. ح، البالغ من العمر 38 عامًا، بعد إدانته بقتل خاله حرقًا في واقعة صدمت سكان منطقة العوامية.

بداية الحكاية: خلاف عائلي ينتهي بجريمة بشعة

تعود تفاصيل القضية إلى مارس 2024، عندما اندلع خلاف عائلي حاد بين المتهم وخاله صالح ك. ط، 67 عامًا، بسبب اعتراض الأخير على زواج ابن شقيقته من سيدة مطلقة تعيش في محيط سكنهم ولديها ثلاثة أطفال.

ورغم محاولات التهدئة المتكررة، تطور الخلاف حتى وصل إلى جريمة غير مسبوقة.

التنفيذ: بنزين ونار في الشارع

وفقًا لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة، ترصّد المتهم لخاله بعد صلاة التراويح، واقترب منه في أحد شوارع منطقة العوامية، ثم سكب عليه كمية من البنزين وأشعل النار فيه، وسط ذهول المارة الذين حاولوا التدخل إلا أنه منعهم بالقوة.

المجني عليه نُقل إلى المستشفى مصابًا بحروق من الدرجة الثالثة غطّت أغلب جسده.

المستشفى: عشرة أيام من الصراع مع الموت

ظلّ الرجل الستيني في العناية المركزة لمدة عشرة أيام يعاني من مضاعفات الحروق الشديدة، قبل أن يرحل متأثرًا بإصاباته، ويحوّل الواقعة من “اعتداء” إلى “قتل عمد”.