00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ترامب يوافق على بيع طائرات إف-35 للسعودية.. ما المقابل؟

ترامب يوافق على بيع
ترامب يوافق على بيع طائرات إف-35 للسعودية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، موافقته على بيع طائرات إف-35 للسعودية، وهي واحدة من ضمن الأمور التي سيجرى مناقشتها غدًا الثلاثاء في لقاؤه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي مؤتمر صحفي بالمكتب البيضاوي اليوم الاثنين، قال ترامب:"نعم، سأبيعهم. إنهم حلفاء جيدون لنا. لقد دعمونا في ما فعلناه في إيران، وهم معجبون بنا. في النهاية، لقد دمرنا الأسلحة النووية الإيرانية، وسأبيعهم طائرات إف-35".

ترامب يوافق على بيع طائرات إف-35 للسعودية.. ما المقابل؟

وفقًا للقناة 14 العبرية، نقلًا عن مايكل راتني، السفير الأمريكي السابق لدى المملكة العربية السعودية بين عامي 2023 و2025، فإنّ رغبة بن سلمان في الأمن هي جوهر زيارته لواشنطن. 

وفي مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز، أشار راتني إلى أنه في عام 2022، جرت مناقشات حول صفقة كبرى، تتمحور حول اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، وحسب قوله، اشترطت الرياض أي تطبيع بخطوات من شأنها أن تُعزز قيام دولة فلسطينية.

اجتماع ترامب وبن سلمان غدًا

يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدًا الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في البيت الأبيض، في اجتماع من المقرر أن يغير الشرق الأوسط، وفق ما ورد عن صحيفة معاريف العبرية.

اجتماع ترامب وبن سلمان يوم الثلاثاء

من بين جدول أعمال اجتماع ترامب وبن سلمان، صفقات مشتريات ضخمة تشمل بناء مفاعلات نووية مدنية، ومشاريع طاقة خضراء، وشراء سربين من طائرات إف-35 وسرب إف-15EX - أكثر الطائرات القاذفة تطورًا في العالم - وشراء أنظمة دفاع صاروخي، وغيرها.

كما سيطرق اجتماع ترامب وبن سلمان إلى المطلب الأمريكي بانضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم والتطبيع مع إسرائيل، ويهدف هذا المطلب إلى إنشاء جبهة سنية معتدلة في الشرق الأوسط، على رأسها السعودية، وجميع دول الخليج العربي، والأردن، ومصر، بالإضافة إلى سوريا، والتي ستُطبّع علاقاتها وتُشكّل تحالفًا مع دولة إسرائيل، وفقًا لما ذكرته صحيفة معاريف.

كان عام 2023 آخر مرة كادت السعودية أن تنضم فيه إلى اتفاقيات إبراهيم، وبحسب الصحيفة العبرية، فإسرائيل في ذلك الوقت كانت ضعيفة وتخشى حزب الله اللبناني، وكانت حماس في غزة تردعها، وهو ما أفاد به رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن السابق للاحتلال الإسرائيلي، وعضو الكنيست السابق تسفي هاوزر.

تم نسخ الرابط