00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ما المخرجات المحتملة لزيارة ولي العهد السعودي إلى البيت الأبيض؟

بن سلمان وترامب
بن سلمان وترامب

قال تشارلز حلاب، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة ولقاء بالرئيس دونالد ترامب ستفتح المجال لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن عبر الدفع بالتعاون في مجالات رئيسية تشكل ركائز “رؤية 2030”، مثل قطاعات الدفاع، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وصناعات جودة الحياة.

وأشار تشارلز حلاب في حوار لـ الشرق الأوسط، إلى أن الحوارات المرتقبة ستتناول كذلك تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية وتوسيع الشراكات التكنولوجية والصناعية، إلى جانب إبراز ما أحرزته المملكة من تقدم في بناء بيئة استثمارية أكثر انفتاحاً وابتكاراً تستقطب الشراكات الأمريكية طويلة الأمد.

ولفت حلاب إلى أن الزيارة ستشهد طرح عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال منتدى الأعمال والاستثمار السعودي  الأمريكي الذي يتم عقده يوم الأربعاء المقبل في مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية، وتنظمه وزارة الاستثمار السعودية بالتعاون مع المجلس، وسيتناول المنتدى فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، والتقنية، والخدمات المالية، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، إضافة إلى كونه منصة للتواصل بين رواد الأعمال وصناع القرار.

ترامب ومحمد بن سلمان

كما أكد حلاب أن زيارة ولي العهد تأتي في وقت يعكس قوة الشراكة السعودية الأمريكية وتجدد زخمها، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تبرز التحول العميق الذي تشهده المملكة كواحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية ديناميكية على مستوى العالم. 

وأضاف أن هذا التفاعل رفيع المستوى يعكس مستوى عالياً من الثقة والانفتاح المتبادل، ويعزز نظرة مجتمع الأعمال الأمريكي إلى الفرص الواسعة التي توفرها “رؤية 2030”.

قطاعات تكنولوجية وصناعية في مقدمة الاهتمام

وأوضح حلاب أن الشركات الأمريكية تبدي اهتماماً متزايداً بقطاعات تتوافق مع توجهات المملكة، لا سيما التصنيع المتقدم، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية الرقمية، إضافة إلى اهتمام متنامٍ بقطاعات الرعاية الصحية والسياحة والترفيه، مشددًا على أن الشركات الأمريكي تطرح خبرات وابتكارات عالمية قادرة على دعم توجه المملكة نحو تنويع اقتصادها وتعزيز قدرتها التنافسية.

بن سلمان وترامب
بن سلمان وترامب

تمويل المشاريع الكبرى في السعودية

وأشار حلاب إلى أن المؤسسات المالية الأمريكية وصناديق الاستثمار تبحث بصورة متزايدة فرص تمويل المشاريع العملاقة في المملكة، مستفيدة من خبرتها العالمية لدعم مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا، مشدداً على أن ذلك يعكس ثقة متنامية بالاقتصاد السعودي وشراكة اقتصادية راسخة.

ومن المجالات الاستراتيجية التي ستتصدر النقاشات ملف المعادن الحيوية، الذي يشكل محوراً للتعاون السعودي الأمريكي في ضوء الحاجة العالمية إلى سلاسل توريد آمنة ومستدامة. 

وتابع حلاب أن اجتماع وزير الصناعة السعودي بدر الخريف بنظيره الأمريكي دوج بورجوم في الرياض بحث آفاق التعاون في الاستكشاف والمعالجة وتبادل التكنولوجيا، مضيفاً أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تمثل فرصة لدفع هذا التعاون نحو إطار أوسع وأكثر تنظيماً.

حضور قوي لعمالقة التكنولوجيا

وفي مجال التقنيات المتقدمة، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي أن المملكة تتجه لتكون مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى مبادرة شركة “هيوماين” السعودية لبناء مراكز بيانات ضخمة وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية، بالشراكة مع شركات أمريكية كبرى مثل “إنفيديا”، و"إي إم دي"، و"أمازون ويب سيرفيسز"، و"كوالكوم". 

وأوضح أن هذه الشراكات لا تقتصر على نقل التكنولوجيا، بل تشمل بناء منظومة ابتكار مستدامة تنمي المواهب المحلية وتعزز أهداف المملكة في التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي.

بن سلمان وترامب
بن سلمان وترامب

ضمان مخرجات زيارة بن سلمان لترامب 

واختتم حلاب بالتأكيد على أن المجلس سيتابع تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال الزيارة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في البلدين، لضمان تحويل النقاشات إلى خطوات فعلية وشراكات واقعية تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” وتعزيز مسار العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة.

تم نسخ الرابط