00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«شهيد الفجر».. ذكرى رحيل الشيخ عثمان الشبراوي وتاريخ عطاء مع القرآن الكريم

القارئ عثمان
القارئ عثمان

تحل علينا اليوم ذكرى رحيل القارئ الشيخ عثمان الشبراوى، شهيد الفجر، ابن محافظة الشرقية، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق ١٧ من نوفمبر في العام ٢٠٠٣.

ويعرف الشيخ عثمان الشبراوي، ابن مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بلقب شهيد الفجر، حيث أنه وفى مثل هذه الليلة لقى ربه بعد أن أغشي عليه في صلاة الفجر بينما كان يقرأ القرآن الكريم.

مولده

 ولد الشيخ عثمان الشبراوي في عام ١٩٤٦، ورحل عام ٢٠٠٣، بعدما كان يقرأ قرآن الفجر مباشر من مسجد السيدة نفيسة وتوقف فجأة عن القرأة عند هذه الآية الكريمة “ فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي …”، ثم أغشي عليه وأكملت الإذاعة بتلاوة مسجله للقارئ فتحي المليجي، ثم تم نقله عند ابنته في القاهرة وتوفى بعدها بعدة أيام أثر أزمة قلبية حادة.

 

والشيخ عثمان الشبراوي، حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه على يد والده وهو في سن العاشرة، والتحق بالمعهد الديني بفاقوس وعمل مدرسا وترقى إلى موجه عام.

التحق بالإذاعة عام ١٩٨٠ وسافر للخارج لتمثيل مصر في عدد من الدول العربية والأوروبية، وإحياء السهرات القرآنية وليالي رمضان.

برنامج "دولة التلاوة"

وفى سياق متصل، قال خالد عطية، ابن محافظة الشرقية، من مركز ديرب نجم، وأحد أبطال برنامج دولة التلاوة، انه سعيد بوصوله لهذه المرحلة من التصفيات بمسابقة دولة التلاوة المصرية، والتى أعادت لمصر مكانتها المستحقة في تلاوة القرآن الكريم.

وأضاف في تصريحات صحفية خاصة لـ"نيوز رووم".. أن فرصة مشاركته في المسابقة كانت مناسبة جدا، وراودته الجرأة والشجاعة للمشاركة خاصة وبعد الفوز في مسابقة بورسعيد الدولية بالمركز الأول عالميا على مستوى ٣٣ دولة لسنة ٢٠٢٥.

وأوضح أن مثله الأعلى الشيخ محمد عمران والشيخ مصطفى إسماعيل، كما يحب الاقتداء بقراء ومبتهلى الرعيل الأول أمثال الشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ المنشاوىي، والشيخ عبده عبد الراضي وغيرهم من عمالقة الرعيل الأول.

تم نسخ الرابط