لميس الحديدي تكشف سيناريوهات نتائج المرحلة الأولى للانتخابات

أوضحت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها "الصورة" على قناة النهار، تفاصيل السيناريوهات المتوقعة بعد الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى، خاصة بعد بيان  الرئيس عبد الفتاح السيسي حول بعض المخالفات والأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية.

احتمالية إعادة الانتخابات في بعض الدوائر

قالت لميس:" أقصى السيناريوهات الممكنة هو إعادة الانتخابات بأكملها في المرحلة الأولى، خاصة على المقاعد الفردية، رغم أن هذا الاحتمال بعيد، لكنه غير مستبعد".
وأضافت أن التوقع الأقرب هو إعادة الانتخابات في 15 إلى 20 دائرة من أصل 70 دائرة، أي نحو 30% من الدوائر، خاصة تلك التي شهدت مشكلات في أربع عشرة محافظة.

محاسبة المسؤولين عن المخالفات

تساءلت لميس حول الجهة التي ستتحمل المسؤولية في حال ثبوت المخالفات: "هل ستتم محاسبة الأحزاب الكبرى أم الصغرى؟ أم المستقلين؟ أم القائمين على العملية الانتخابية؟".
وأشارت إلى أهمية المحاسبة السياسية والإدارية، مؤكدة أن إعادة الانتخابات تمثل تكلفة على الدولة والمواطنين.
 

سقف الإنفاق الانتخابي والدعاية

وتطرقت لميس لقضية سقف الإنفاق الانتخابي والدعاية، قائلة: "بالرغم من أن الجميع يرى المخالفات بشكل واضح، إلا أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تحل أي مخالفة فيما يتعلق بسقف الدعاية الانتخابية، ولا تزال الأسئلة مطروحة حول اللافتات والهدايا التي تم استخدامها خلال الحملة".

مصير انتخابات القوائم في الدوائر المعاد انتخابها

وأشارت لميس إلى تساؤلات حول مصير انتخابات القوائم في الدوائر التي قد يتم إعادة انتخابها، معتبرة أن هذا السؤال موجه مباشرة للقائمين على العملية الانتخابية.

السياسة والعدالة والمؤسسات الرشيدة

واختتمت لميس تصريحاتها بالقول: "السياسة هي قلب الحكم، والعدل هو أساسه، والدولة الرشيدة تحتاج إلى مؤسسات قوية وملتزمة  شكرا للرئيس السيسي لإعادته المسار الصحيح للانتخابات".

وفي سياق متصل، أكدت الإعلامية  لميس الحديدي أن أزمة الانتخابات البرلمانية الحالية بدأت من "هندسة" العملية الانتخابية، مشيرةً إلى أن القائمة المغلقة التي اعتمدت في المرحلة الأولى من الانتخابات أثارت جدلا واسعا، لأنها حددت مسبقا نصف المقاعد التي فازت بالتزكية، وهو ما يقلل فرص المنافسة الفعلية ويثير الشكوك حول نزاهة العملية.

وقالت الحديدي : "القائمة المغلقة جاءت على عكس مطالب المعارضة والحوار الوطني. كل أحزاب المعارضة والمستقلين كانوا يتحدثون عن القائمة النسبية، لكن القائمة المغلقة حدّدت مسبقًا خمسين بالمئة من المقاعد التي فازت بالتزكية مفيش منافسة ولا انتخابات حقيقية."