عاجل

أمام الاتحاد البرلماني الدولي.. النائبة عايدة نصيف تطالب بإنقاذ نساء فلسطين

النائبة عايدة نصيف
النائبة عايدة نصيف

استنكرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، وقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام حصيلة مروعة من الضحايا المدنيين للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والذي يشبه المذبحة الإنسانية تنتهك فيه قواعد القانون الدولي، أمام إهدار حياة الآلاف من المدنيين.

وأشارت نصيف، إلى أنه منذ بداية الهجوم الإسرائيلي قُتل ما لا يقل عن 47 ألف فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد القتلى من النساء أكثر من 12 ألف امرأة، وبلغ عدد المصابين أكثر من 111 ألف مصاب أغلبهم من النساء والأطفال.

 تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والأمني داخل الأراضي الفلسطينية

وأضافت نصيف خلال كلمة لها في منتدى النساء البرلمانيات بالجمعية 150 للاتحاد البرلماني الدولي، حول "دور البرلمانات في المضي قدما بحل الدولتين في دولة فلسطين"، أنه منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وحتى الآن، عانت المرأة الفلسطينية من ويلات الحرب، سواء كانت معاناة مباشرة تجاه المرأة أو غير مباشرة من خلال الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الاحتلال.

وأدت هذه المعاناة إلى تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والأمني داخل الأراضي الفلسطينية، مما ساهم بشكل كبير في تردي أوضاع النساء الفلسطينيات من حيث السلامة والأمن والحصول على أبسط حقوقهن من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، إلى جانب الأعباء المضافة التي تتحملها النساء عند استشهاد أو اعتقال أحد أفراد الأسرة، وتتحول في معظم الحالات إلى المعيلة الوحيدة للأسرة.

 

%70 من الشهداء نساء

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن إلى أن النساء والفتيات بشكل عام من الفئة الأكثر تضررا من هذه الحرب وطبقا لإحصائيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والصليب الأحمر، فإن النساء والأطفال يشكلون قرابة 70% من الشهداء.

ونوهت بأن هذا التدمير الجماعي غير المسبوق للمساكن، والظروف المعيشية غير المستقرة في الخيام والحرمان المتعمد من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية ونقص الأسرة والموارد الطبية، أدى إلى التأثير بشكل مخيف على النساء والفتيات، بما في ذلك التأثير على أمنهن الشخصي وخصوصيتهن، وسبب العنف المستمر والقمع والتهديد بالنزوح والتشريد محنة شديدة وصدمات تتعرض لها النساء الفلسطينيات بشكل يومي.


وأكدت النائبة عايدة نصيف على ضرورة استمرار الجهود البرلمانية الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، ولإنقاذ النساء الفلسطينيات من ويلات الحرب، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالحرية وبعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها مدينة القدس.

مشددة على أن حل الدولتين يسهم في تعزيز فرص النساء في كلا المجتمعين من حيث التعليم والتوظيف والمشاركة السياسية مما يعزز دورهن في بناء مجتمعاتهن ويفتح المجال أمام المزيد من النساء للمشاركة في العملية السياسية ويزيد من قوة تأثيرهن في القضايا الاجتماعية والسياسية.

تم نسخ الرابط