00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل


أري هجوما كبيرا ورغبة لدي البعض في تغيير رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي  بسبب الأحوال الأقتصاديه الصعبه وأرتفاع الأسعار الذي يعاني منها الناس وهذا أمر يحترم .


ولكن علي الذين يطالبون بالتغيير أن يضعوا كل المعطيات أمامهم حتي تخرج النتيجه أمامهم صحيحه .
 

ففي البدايه أحب ان أؤكد علي حقيقه ثابته وأكيده وهو  أن التغير سنة الحياة .
والمنصف يعلم أن هذا الرجل تحمل 

المسئولية في ظروف صعبه للغاليه. حروب من حوّلنا ومؤمرات تحاك علي بلدنا وأوبئة تحاصر العالم بإثره  وصراعات ليس لنا يد فيها ولكن نكتوي بنارها  .هذه حقائق لاينكرها أحد. تأثرت معها اقتصاديات دول  وعانت معها دول كبيره ولجأت الي التقشف.


في ظل كل هذه الأزمات  نجح الرجل بفريق عمله أن نخرج من كل هذه الأزمات .
باقل خسائر ممكنه  بعد أن تجرع الشعب آلام هذه الإصلاحات ومازال يعاني  وهذه حقيقه طالما أكد عليها هو بنفسه.
ولكن ليس كل خيوط الحلول الجذرية بيده. فهناك عوامل خارجيه  ليس لأحد يد فيها.
لكن للذين يطالبون بالتغيير بأي مقاس أو مازوره تقيسون بها النجاح أو الفشل فالأشخاص العاديين مثلنا  ليس لديهم الحقيقة كامله  ..كل ينظر الي اي موضوع من وجة نظره هو من ناحيه المكسب والخساره له هو .ولكن الدوله تنظر الي الأمور بنظرية الطائر المحلق الذي ينظر الي الأمور من كل الجوانب ومن منطلق مصلحة الوطن العليا رغم الصعوبات التي يمكن أن تأكل من شعبيتهم.  
كم من أمور او قرارات اتخذت  في وقت معين كان البعض يهاجمها وينتقدها بشده وفي نهايه الطريق اكتشفنا أن هذه الإجراءات إن لم تتخذ لكان وضعنا صعبا جدا وأصبحنا في وضع سيئ لانستطيع ان نملك قرارنا  أو نفرض إرادتنا وجميعكم يعلم عن اي شيئ أتحدث. وحتي أكون منصفا ليس معني ذلك أن كل القرارات التي تتخذ جميعها صائب  ففي النهايه نحن بشر نصيب ونخطئ  . لكن نحن الان علي مشارف جني ثمار جهود سنوات طويله من التعب والتخطيط والتقشف  والإنتقاد 
بدأنا نري الضوء ولو في نهاية النفق بعد ماكنا لانري  الا الظلام القاحل ولا نشعر بأيه بارقة أمل من كل ماشهدناه وعشناه جميعا .نحن جميعا داؤنا النسيان. 
والان بعد أن دارت المصانع المغلقه وبدأ الاقتصاد يتعافي بشهادة المنظمات الدوليه وزادت الرقعة الزراعيه  وبدأنا التصدير بقوه ونري المستثمرين والشركات العالميه تتسابق للاستثمار في مصر  ليس فقط في المدن السياحيه. وإنما في مجالات عديده في التصنيع وليس التجميع كما كان في السابق وبدأت الدوله في توطين الصناعه بشكل كبير ومنها صناعات استراتيجيه 
لا أقول ان الاقتصاد قد تعافي نهائيا وإنما العجلة بدأت تدور. الكثير من المشروعات العملاقه قد افتتحت بالفعل وأخري في الطريق فبناء البلدان يحتاج الي سنوات طويله.

فمن حق الرجل وانا أتحدث عن الدكتور مصطفي مدبولي او بالأحري كل من تحمل مسئولية اداره البلاد في هذه الظروف الصعبه التي لم نشهدها من قبل أن يجني ثمار مأتم انتقاده عليه. فالمنصف يري  ان من تحمل الصعاب فلابد أن يذوق طعم النجاج ..من حقه ان يري الناس الذي انتقدته  تثني عليه  ..من تحمل معه الصعاب ان يذوق معه النجاح حتي لاياتي احد بعده ينسب اليه النجاح الذي أسسه وتحمل وقتها انتقادات  لاذعه فليس ذلك من العدل.


أحب  أقول للمنتقدين ضعوا انفسكم مكان هذا الرجل وستعلمون مايشعر به 
وفي النهايه أقول للدكتور مصطفي مدبولي لاتحزن فسيأتي وقت يشعر الناس بما تم انجازه فالواحد منا في أسرته الصغيره يواصل الليل بالنهار يتعب ويكد من أجل أولاده  وفي أوقات كثيره يرون أنهم محرمون يعانون ليسوا كغيرهم  وعندما تتكشف لهم الأمور  يعلموا كم العناء والتعب الذي عاني آبائهم من اجلهم وهذا مثال بسيط ربما يكون مخل لكن هذه الحقيقه.
أوقات كثيره كانت تراودني فكرة لماذا تقوم الدوله بكل هذه المشاريع وتضخ اموالاً طائله في الطرق والكباري والقطارات والمواني والتسليح وتوسيع الرقعه الزراعيه وبناء مصانع وإنشاء مدارس وجامعات وتبطين ترع  وانشاء مفيض لتخزين المياه حتي لا نغرق وقت الأزمات . لماذا نشيد 6 أنفاق تربط سيناء واشياء اخري كثيره .وتركز علي تدليع الشعب واعطائه كل مايريد .فهل هذا سيكون أجدي بدل كل هذه الانتقادات والصخب


فهل هذه جرائم ارتكبها الدكتور مصطفي مدبولي وحكومته يستحق عليها العقاب ام هي كانت نقطه بداية لتثبيت أركان الدوله وجعلها تستحق إسم مصر.

تم نسخ الرابط