00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تجدد الاشتباكات بين قوات الكونغو وحركة "إم 23" رغم توقيع اتفاق الدوحة

تجدد الاشتباكات بين
تجدد الاشتباكات بين قوات كينشاسا وحركة "إم 23"

أفادت تقارير إعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم الإعلان في الدوحة عن اتفاق بين ممثلين عن الحكومة الكونغولية وحركة تحرير الكونغو المعروفة باسم "إم 23".

وأوضحت "إذاعة فرنسا الدولية" أن أصوات إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وخفيفة سُمعت صباح اليوم على بعد نحو 30 كيلومترًا من مدينة بوكافو، عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية شرق البلاد.

وأكدت مصادر متعددة أن إطلاق النار طال قرى تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها جماعة AFC-M23، في حين تتواجد قوات وازاليندو، المتحالفة مع القوات الحكومية، بالقرب من المنطقة وتشن هجمات منتظمة على مواقع الحركة.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأحداث، إلى جانب التوترات التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي وأسفرت عن قتلى وجرحى، تكشف عن هشاشة الاتفاق الإطاري الموقع بين حكومة كينشاسا وحركة "إم 23"، والعراقيل التي تواجه تنفيذ ما تم التوصل إليه في مفاوضات الدوحة، والتي تضمنت اتفاقًا لوقف دائم لإطلاق النار يبدو أن فرص صموده محدودة، وفقًا لإذاعة فرنسا الدولية.

اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة قطرية

وكانت قد وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة التمرد "إم 23"، المدعومة من رواندا، اتفاقًا إطارياً يهدف إلى إنهاء القتال المستمر منذ عقود في شرق البلاد، رغم أن التوترات بين الطرفين لا تزال قائمة.

وتم إكمل توقيع الاتفاق في إطار الدوحة لاتفاق سلام شامل، خلال حفل حضره مسؤولون من الأطراف المتحاربة، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر. 

وأوضح رئيس وفد حركة "إم 23" بنيامين مبونيمبا أن الاتفاق الإطاري الموقع في الدوحة لا يُعد اتفاق سلام نهائيًا، بل يمثل إطارًا يحدد البروتوكولات والجدول الزمني للمناقشات المستقبلية. 

وأضاف أن الاتفاق يتضمن ثمانية بروتوكولات تعالج الأسباب الجذرية للصراع، وسيتم التفاوض عليها واحدة تلو الأخرى للوصول إلى اتفاق سلام نهائي.

وأشار المتحدث باسم المتمردين لورانس كانيوكا لوكالة أسوشيتد برس إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للاتفاق الإطاري هو الإدارة المشتركة للمناطق التي تسيطر عليها حركة "إم 23" مع الحكومة الكونغولية.

وتعد حركة "إم 23" أبرز الجماعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، ويقدر عدد الجماعات المسلحة في المنطقة بأكثر من 100 مجموعة، حيث أسفر النزاع عن نزوح حوالي 7 ملايين شخص، ووصفته الأمم المتحدة بأنه أحد أطول الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدًا وخطورة على وجه الأرض.

تم نسخ الرابط