00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

دراسة.. أصحاب الشعر الأحمر يواجهون صعوبة أكبر في التئام الجروح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يستغرق ذوو الشعر الأحمر وقتًا أطول في التئام الجروح والخدوش، وقد كشفت دراسة أُجريت على الفئران عن السبب، قد يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فعالية لجميع ألوان الشعر.

يُحدد لون شعرنا إلى حد كبير بواسطة جين MC1R، الذي يشفر بروتينا ينظم نسبة الصبغة السوداء البنية إلى الصبغة الحمراءالأصفرة في بصيلات الشعر.

لدى الأشخاص ذوي الشعر البني الفاتح والداكن، تشفر متغيرات هذا الجين الأشكال النشطة منه، في جميع ذوي الشعر الأحمر تقريبا، تسبب الطفرات في جين MC1R انخفاض نشاط هذا البروتين أو خموله تمامًا، أما جينات الشقراوات فهي أكثر تعقيدًا: فقد يكون لديهم أشكال نشطة وغير نشطة من البروتين.

هذا البروتين نفسه موجود أيضًا في جلدنا، حيث يمارس تأثيرًا مضادًا للالتهابات، ودفع هذا باحثين من جامعة إدنبرة إلى التساؤل عما إذا كان له تأثير على التئام الجروح.

تتطلب هذه العملية استجابة التهابية قصيرة المدى لإزالة الميكروبات والخلايا الميتة من الجرح، ولكن إذا كان الالتهاب شديدًا أو ممتدًا، يتأخر التئامه.

الاختبار على الفئران

لاختبار هذه الفرضية، ألحق العلماء إصابات متطابقة بظهور فئران سوداء وحمراء، في الفئران الحمراء، كان بروتين MC1R خاملاً تمامًا، ونُشرت نتائج التجارب في مجلة PNAS .

وبعد مرور أسبوع، انخفضت الجروح في الفئران الحمراء بنسبة 73% في المتوسط، بينما انخفضت في الفئران السوداء بنسبة 93%.

وقرر العلماء بعد ذلك اختبار ما إذا كان زيادة نشاط هذا البروتين سيعمل كعلاج موضعي للجروح المزمنة، مثل تلك التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء لدى مرضى السكري.

في هذه التجربة، تم تعذيب الفئران السوداء فقط (يمكن تنشيط البروتينات الوظيفية جزئيًا على الأقل؛ التأثير على بروتين "معيب"، كما هو الحال في الفئران الحمراء، أمر غير مفيد): تم إصابتها بجروح ومعالجتها بدواء تجريبي.

وتقول عالمة الأدوية جينا كاش، التي قادت الدراسة: "أعتقد أن تقليص حجم الجرح إلى النصف، وخاصة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، سوف يجعل المرضى يشعرون بسعادة غامرة".

وأظهر تحليل أعمق أن الدواء يعمل عن طريق تقليل عدد الخلايا المناعية الالتهابية.

لأن التئام الجروح متشابه إلى حد كبير لدى الفئران والبشر، فإن هذا النهج واعد لعلاج البشر، بمن فيهم أصحاب الشعر الأحمر، الذين يحتفظ معظمهم بنشاط بروتين MC1R، ويحذر كاش من أن التقنية الجديدة لن تساعد بالتأكيد أولئك الذين لا يعمل بروتين MC1R لديهم.

تم نسخ الرابط