عاجل

خمس علامات تشير إلى أن الصين ربما تستعد لغزو تايوان

الصين - تايوان
الصين - تايوان

تتزايد المخاوف من أن الصين ربما تسرع من خططها لغزو تايوان، وذلك مع تصاعد التوترات في مضيق تايوان. 

ومع تولي رئيس أميركي جديد لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، يعتقد العديد من المراقبين أنه من المرجح بشكل متزايد أن يتصرف شي جين بينج وفقًا لطموحاته لاستعادة الجزيرة، والتي ينظر إليها كجزء أساسي من إرثه السياسي. 

ووفقا لتقرير صحيفة التليجراف البريطانية. و فيما يلي خمسة مؤشرات تشير إلى أن الصين ربما تستعد لمثل هذه الخطوة:

1. حرب المنطقة الرمادية

في عام 2024، شنت الصين عددًا قياسيًا من التوغلات - أكثر من 3000 - في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية. وتشكل هذه الاستراتيجية جزءًا من حرب "المنطقة الرمادية" الصينية، التي تهدف إلى استنزاف تايوان دون الانخراط في قتال مباشر. 

لا تعمل مثل هذه الأنشطة على ترهيب تايوان فحسب، بل تسمح أيضًا لجيش التحرير الشعبي بتحسين قدراته العسكرية، مما يخلق ضغوطًا نفسية وموارد على الجزيرة.

2. التكتيكات القسرية

كثفت الصين من تكتيكاتها القسرية، باستخدام البالونات والطائرات بدون طيار والسفن المدنية لإغراق تايوان. ويشير الخبراء إلى أنه قبل الغزو الكامل، قد تحاول الصين أولاً الحصار والهجمات الإلكترونية لإضعاف عزيمة تايوان.

أجريت التدريبات العسكرية الأخيرة بشكل سري لتطبيع الوجود العسكري المتزايد حول الجزيرة، مما يشير إلى واشنطن بأن الهجوم قد يحدث في أي لحظة.

3. التأخير في دمج الأسلحة

تتزايد المخاوف من أن تأخير تايوان في دمج أنظمة الأسلحة الأمريكية قد يشجع الصين. وكان البنتاجون صامتًا بشأن الجدول الزمني لهذه التكاملات، ومن المفهوم أن تايوان مترددة في الكشف عن أي انتكاسات. 

إن الدور المركزي للبحرية الصينية في الغزو المحتمل يجعل دمج الأنظمة الدفاعية في الوقت المناسب، مثل صواريخ هاربون المضادة للسفن، أمرًا بالغ الأهمية.

4. حملات الدعاية

كثفت الصين جهودها الدعائية، حيث أفاد مكتب الأمن القومي في تايوان بزيادة بنسبة 60٪ في نشر المعلومات الكاذبة أو المتحيزة من المصادر الصينية في عام 2024. 

يشمل ذلك استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة والمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالإدراك العام وزرع الفتنة في تايوان.

5. الضغط الدبلوماسي

قد يرى شي جين بينج المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة كفرصة لزيادة الضغط على تايوان، خاصة مع وجود دونالد ترامب في منصبه. 

على عكس الرئيس بايدن، الذي أعرب عن التزامه بالدفاع عن تايوان، فإن موقف ترامب الأكثر غموضًا قد يشجع شي.

يشير المحللون إلى أنه قد تكون هناك مفاوضات خلف الكواليس بين الزعيمين، حيث يستغل شي العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية لتثبيط الدعم العسكري الأمريكي لتايوان.

تم نسخ الرابط